حذرت المتحدث الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتي - إسباني اليوم "الجمعة" من تداعيات الازمة في الخليج على استقرار المنطقة وجهود مكافحة الارهاب ، مؤكدة مجددا دعم بلادها لوساطة الكويت.
جاء ذلك في تصريح للمتحدثة اليوم ردا على سؤال عما اذا كانت فرنسا تخشى من تردي النزاع في الخليج ، ومن اثاره على مصالحها الاقتصادية في المنطقة.
وقالت المتحدثة :" كما ذكرنا ، أولوياتنا تتجه نحو التهدئة السريعة للتوترات.. و نكرر ، من هذا المنطلق ، دعمنا للوساطة الكويتية ونأمل ان تعود الاطراف الى طريق الحوار لإيجاد حل مستديم لخلافها.. اذ أن الامر يتعلق بالاستقرار في المنطقة وبفاعلية مكافحتنا الجماعية للارهاب".
وأضافت أن صادرات فرنسا للدول الست لمجلس التعاون الخليجي سجلت 10.4 مليار يورو في عام 2016 ، وهو ميزان تجاري إيجابي بواقع 4.8 مليار يورو ، لافتة الى أن بلدان الخليج من المستثمرين الرئيسيين في فرنسا ، والى أن التوترات الحالية حتى الان بدون تأثير على المبادلات المشتركة ، مؤكدة أن الازمة الراهنة لا تخدم مصالح احد على المستوى السياسي والاقتصادي.
وأختتمت المتحدثة بأن فرنسا تتابع بحذر التطورات وخاصة تلك المتعلقة بشركات طيران دول الخليج بالنظر للرهانات الخاصة بالسياحة والطيران والكبيرة جدا مع هذه البلدان.
جاء ذلك في تصريح للمتحدثة اليوم ردا على سؤال عما اذا كانت فرنسا تخشى من تردي النزاع في الخليج ، ومن اثاره على مصالحها الاقتصادية في المنطقة.
وقالت المتحدثة :" كما ذكرنا ، أولوياتنا تتجه نحو التهدئة السريعة للتوترات.. و نكرر ، من هذا المنطلق ، دعمنا للوساطة الكويتية ونأمل ان تعود الاطراف الى طريق الحوار لإيجاد حل مستديم لخلافها.. اذ أن الامر يتعلق بالاستقرار في المنطقة وبفاعلية مكافحتنا الجماعية للارهاب".
وأضافت أن صادرات فرنسا للدول الست لمجلس التعاون الخليجي سجلت 10.4 مليار يورو في عام 2016 ، وهو ميزان تجاري إيجابي بواقع 4.8 مليار يورو ، لافتة الى أن بلدان الخليج من المستثمرين الرئيسيين في فرنسا ، والى أن التوترات الحالية حتى الان بدون تأثير على المبادلات المشتركة ، مؤكدة أن الازمة الراهنة لا تخدم مصالح احد على المستوى السياسي والاقتصادي.
وأختتمت المتحدثة بأن فرنسا تتابع بحذر التطورات وخاصة تلك المتعلقة بشركات طيران دول الخليج بالنظر للرهانات الخاصة بالسياحة والطيران والكبيرة جدا مع هذه البلدان.
