أوصت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة المهندس طلعت السويدي، بمنع بيع أي مأكولات أو مشروبات في الأكياس البلاستيكية المعالجة أو المعاد تدويرها، مع الاستعداد لتدشين حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بمخاطرها، وذلك في ضوء مناقشة طلب الإحاطة المٌقدم من النائب رضا البلتاجي، في شأن تجريم الأكياس البلاستيكية السوداء.
بدايه حذر النائب رضا البلتاجي، عضو مجلس النواب، من خطورة الأكياس البلاستيكية لاسيما السوداء "المعاد تدويرها"، مشيرًا إلي أن الدراسات تشير إلي أن نقل الأطعمة، خاصة الساخنة، في الأكياس والعلب البلاستيكية، يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، نظرًا لحدوث تفاعل بين الغذاء خاصة الدهون، ومادة العبوات البلاستيكية، إضافة إلي تسرب المادة البلاستيكية إلى الغذاء.
وقال "البلتاجي"، إن كثرة استخدام هذه الأكياس يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وحرقها في القمامة ينتج عنه مركبات الديوكسين، التي تتحلل في البيئة، وهي مادة محرمة دوليًا وحذرت منها منظمة الصحة العالمية في تقرير لها، مشددًا على أهمية تجريم استخدام هذه الأكياس، قائلا : الكارثة الكبرى أن هذه الأكياس يتم وضع الخضراوات والفاكهة فيها.
بدوره، أكد النائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، على أهمية وضع حل لهذه الأكياس، ومنع تداول الأطعمة أو المشروبات فيها، مع إطلاق حملة توعية في وسائل التواصل الاجتماعي لتعريف المواطنين بخطورتها.
فيما طالب النائب حمادة غلاب، بالعودة إلي الأكياس الورقية التي كانت تستخدم سابقًا أثناء شراء الفاكهة.
من جانبها، قالت آمال طه، رئيس الإدارة المركزية للتوعية البيئية، إنه سيتم إطلاق مبادرة للحملة الوطنية لترشيد استهلاك هذا النوع من البلاستيك، أول سبتمبر، تتضمن توزيع شنط قماش على الهايبرات الكبيرة والسوبر ماركت، والهدف منها نشر النوعية بأضرار البلاستيك، لا سيما لكونها مضرة للبيئة البحرية أيضا.
وأاضافت "طه"، أن أحد أسباب انتشار "قنديل البحر"، هو أن السلاحف تأكل هذه الأكياس البلاستيكية بدلًا من القناديل، مما يساعد على انتشار القناديل بشكل واسع.
