أكد الدكتور سيد فليفل، عميد معهد الشؤون الإفريقية سابقًا، أن ما يقوله الإخوان عن محاربة «جمال عبدالناصر» للإسلام، كذب وافتراء.
وأضاف فليفل خلال حواره مع «البوابة نيوز»: «كان هناك عدد محدود جدًا من الوافدين الذين يدرسون بالأزهر الشريف لا يتجاوز المئات القليلة، وبعد أن طور «عبدالناصر»، الأزهر، وأنشأ مدينة البعوث الإسلامية، بالقاهرة، والإسكندرية، أصبح الأزهر يستوعب عشرات الآلاف من الطلاب الوافدين على مستوى العالم، منهم من ١٢ إلى ١٣ ألف وافد إفريقي».
وتابع: «إذا كان أبوبكر الصديق، رضي الله عنه، جمع القرآن الكريم مكتوبًا، فـ«عبدالناصر»، جمعه مسموعًا، عندما أطلق إذاعة القرآن الكريم المرتل بأصوات العلماء المصريين، وهو الذي جمع المسلمين في العالم على صوت مسموع، ومفهوم، وعلى أحكام قراءات سليمة».
