السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

«المعلم» الأمريكي و«الصبي» القطري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من يصدق كلام ترامب بضرورة توقف قطر عن تمويل الإرهاب فهو أحمق.. من يصدق أن إمارة صغيرة تفعل عكس تعليمات أمريكا فهو غبى.
من يظن أن كل الخراب الذى أحدثته قطر فى المنطقة العربية كان رؤية قطرية فهو مجنون.. حكام قطر وشيوخها بعيدا عن أنهم خونة بالسليقة فهم ينفذون تعليمات الغرب لضمان احتفاظهم بالسلطة والمال.
حتى آخر ريال
الرئيس الأمريكى قال «قطر تمول الإرهاب»، وزير خارجية ألمانيا رد على ترامب وقال «قطر لا علاقة لها بالإرهاب»، الغرب يقدم نموذجا على كيفية توزيع الأدوار من أجل فرم العرب ونهب ثرواتهم.. وبهذا ينفذ العالم الغربى نظريته الشهيرة «توزيع الأدوار لسرقة آخر ريال».
قطر وشركة أمن خاصة
حصار أربع دول لدويلة قطر مسألة صعبة. تماما كصعوبة تصريح مسؤول قطرى أن بلاده ستحتل مصر.. الصعوبة تأتى من أن قطر لا تستحق ان تحاصرها اربع دول.يكفيها أن يتم تكليف شركة حراسات خاصة تضم بعض «البودى جارد»، بإنهاء الامور كلها مع قطر وسينهى «البودى جارد»، الأمر خلال أيام قليلة.
وصفة لأمير قطر
للخروج من أزمتكم ولضمان استمراركم فى الحكم واستكمال مسيرتكم فى تنفيذ مخططات الغرب لهدم دول المنطقة. عليكم بعقد صفقة مع ترامب تتجاوز ٤٠٠ مليار دولار.. ترامب لن يمانع فهو تاجر وليس سياسى له مبادئ.
من ينفذ الأحكام؟
وزير داخلية سابق وسوابق مازال هاربا.. ضابط شرطة حفيد لرئيس جمهورية راحل قتل الطفل يوسف ومازال هاربا.. لواء سابق بجهاز أمنى قتل سمسارا فى٦ أكتوبر ومازال هاربا. قاتل حفيدة الزعيم محمد فريد مازال هاربا.. إذا كانت الأجهزة المكلفة بتنفيذ القانون فشلت فى القبض على هؤلاء رغم أنها تعرفهم.. فكيف نطمع ان تقبض هذه الأجهزة على عتاة المجرمين والإرهابيين المجهولين؟. 
بريطانيا وحقوق الإنسان
رئيسة وزراء بريطانيا صرحت بعد تعرض عاصمتها لحادثين إرهابيين فقط. بأنها ستمزق قوانين حقوق الإنسان للحفاظ على حياة مواطنيها. 
فى نفس الوقت انفعل وزير خارجيتها وهاجم مصر لأنها تصدر قوانين تقيد حرية الجمعيات الأهلية الممولة من الاتحاد الأوربى لأهداف تخدم دول الغرب. هذا هو الغرب الذى ينبهر به بعضنا وقد رفع علانية شعار.. الموت لمواطنى الشرق والحياة لمواطنى الغرب.