قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الاسلامية، إن التكسب بالبيع في الطرقات ومضايقة الناس في سبيلهم من الكسب الحرام السحت، بل ومن الجرائم التي تستوجب العقوبة عليها، وكذا الجور على الطريق أثناء البناء والتعدي عليه والأخذ منه من باب الكبائر التي تعد من الغلول، قال تعالى: ”ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة " فهو أشد أنواع السرقة، نحيي الدولة على ما تقوم به في هذا المجال، فهي تقوم الآن بحملة لاسترداد المال العام الذي استولى عليه البعض من حقوق الله ومن حقوق الوطن، فنحن مع الدولة قلبا وقالبا.
وأضاف النجار خلال كلمته بملتقى الفكر الإسلامي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف، أننا في أمس الحاجة إلى تدعيم أدب الطريق وأدب القيادة بوجه خاص، مؤكدًا أنه لا يجوز الاعتداء على الطريق ولو بالعبادة، كذلك قطع الطريق بسبب التعبير عن الرأي، ومن ثم فيجب علينا أن نراعي حق الطريق، فهو المعيار الذي يدل على تحضر الأمة.