تصدر هاشتاج تمويل قطر للإرهاب مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر.. وتفاعل رواد المواقع مع البيان المشترك، الذى أصدرته مصر والسعودية والإمارات والبحرين بشأن إدارج ٥٩ شخصًا و١٢ كيانًا بقطر على قوائم الإرهاب..!
واتهم المغردون قطر بتمويل الإرهاب، بهدف تقسيم دول المنطقة وانهيار الأنظمة وتعميم ما فعلوه من انهيار كامل لدول شقيقة ونشر الحروب الأهلية، معتبرين أن هذا الهدف بمثابة إعلان حرب! كما شنت حسابات أخرى هجومًا ضاريًا على تركيا التى تدعم وتؤازر دولة قطر الصغيرة، وهاتان الدولتان ترعيان الإرهاب، بهدف تفتيت الدول العربية والإسلامية لا محالة.
أنشأت قطر مؤسسات وهيئات غير حكومية لدعم الإرهاب وزرع الفتنة، فضلا عن زعزعة استقرار دول المنطقة، مثل مركز قطر للعمل التطوعى الذى يقدم المركز نفسه على الموقع الخاص به على الإنترنت على أنه «المقر الدائم والمتكامل لاحتضان الأنشطة والأعمال التطوعية وفقا لرؤية واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة التى تساهم فى تأسيس وتعزيز ثقافة العمل التطوعى فى المجتمع»، إلا أن هناك شكوكًا حوله تتعلق «بتقديمه دعما وإشرافا حكوميا رسميا قطريا على حملات جمع الأموال لتنظيم القاعدة»، انطلاقًا من أن المركز أنشأه سعود آل ثانى، شقيق عبدالله آل الثانى، المدرج على قائمة الإرهاب فى الإمارات!
كما توجد دوحة أبل: وهى شركة خدمات اتصالات وتكنولوجيا معلومات قطرية، يديرها محمد السقطرى المضاف على قائمة الإرهاب، واتهمها البيان الرباعى الأخير بتقديم المساعدة فى حملات جمع الأموال لتنظيم القاعدة وتقديم وسائل تكنولوجية للاتصال بتنظيم القاعدة فى سوريا.
وضمن سلسلة المؤسسات التى تدعم الإرهاب هناك قطر الخيرية وهناك أيضا مؤسسة الشيخ عيد آل ثانى الخيرية القطرية أو كما تعرف بـ «عيد الخيرية» وأيضا مؤسسة الشيخ ثانى بن عبدالله للخدمات الإنسانية.
وهناك سرايا الدفاع عن بنغازي: وحزب الله البحرينى: على غرار حزب الله اللبنانى.
ناهيك عن ائتلاف ١٤ فبراير البحرين: وهو منظمة إرهابية نشأت فى فبراير عام ٢٠١١، وتهدف إلى قلب نظام الحكم فى مملكة البحرين.
وهناك سرايا المقاومة البحرين: وكذلك حركة أحرار البحرين.. لذلك فأمام إصرار الحكم القطرى على اتخاذ مسلك معاد لمصر فشلت كل المحاولات لإثناء الحكم القطرى عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابى، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكاما قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر، بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء – أمام هذا الإصرار - كان ينبغى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر فورا وغلق أجوائها وموانئها البحرية أمام كل وسائل النقل القطرية حرصًا على الأمن القومى المصرى والتقدم بالإجراءات اللازمة لمخاطبة الدول الصديقة والشقيقة والشركات العربية والدولية للعمل بذات الإجراء الخاص بوسائل نقلهم المتجهة إلى الدوحة.. فنحن لا نلوم الشعب القطرى الشقيق فهو ليس له أى ذنب فى فساد قادته وإنما اللوم كله للقيادة القطرية التى سوف تؤدى بشعبها وأمتها الى مصير مجهول.!