فى خطابه أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية الرياض، أوضح الرئيس السيسى رؤية مصر فى مواجهة الإرهاب والتى ترتكز على ٤ عناصر هى:
١- مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز.
٢- مواجهة عمليات التمويل والتسليح والدعم السياسى والأيديولوجى الذى تقدمه بعض الدول لتلك التنظيمات.
٣- القضاء على قدرة التنظيمات الإرهابية فى تجنيد إرهابيين جدد.
٤- العمل على مجابهة جميع محاولات زعزعة وتفكيك الدول الوطنية.
- وقد وافق مجلس الأمن على اعتبار خطاب الرئيس السيسى فى القمة العربية الأمريكية بالرياض، وثيقة رسمية.
- وقد أصابت هذه الرؤية المصرية لمواجهة الإرهاب كلا من قطر وتركيا والسودان والإخوان بالصدمة، حيث فضحت هذه الرؤية الدول التى تدعم وتمول الإرهاب بالمال والسلاح، كما تضمنت الرؤية مواجهة الإرهاب دون تمييز داعش مثل الإخوان - والقاعدة وجبهة النصرة.
- وبعد قمة الرياض بأيام أقامت مؤسسة «الدفاع عن الديمقراطية» بواشنطن لأول مرة ندوة تحت عنوان «قطر وجماعة الإخوان والمسلمين» تحدث فيها روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكى الأسبق، أكد «جيتس» أن قطر تعمل كمنصة لتمويل ودعم الإرهاب وتؤوى الكثير من العناصر الإرهابية من الإخوان والقاعدة وداعش، وأشار «جيتس» إلى أن «الجماعة» إرهابية وتتلون بين القاعدة وداعش.
- وذكر وزير الدفاع الأمريكى الأسبق أن مؤتمر الرياض من الممكن أن يكون البداية لقطر التى تؤوى الكثير من الإرهابيين، ومنهم مطلوبون فى الولايات المتحدة يجب أن تلتزم قطر بمقررات القمة العربية الأمريكية وتتخلى عن دعمها للتنظيمات الإرهابية.
- ولفت «جيتس» إلى أن المخابرات الأمريكية تتبعت قناة الجزيرة، والتى كانت ضالعة فى دعم التنظيمات الإرهابية فى الدول العربية.
- وأخيرا كانت التصريحات الأزمة لأمير قطر والتى بثتها وكالة الأنباء القطرية، والتى أشار فيها بعلاقته الطيبة بإسرائيل وحماس وإيران، وأعلن مغادرة سفراء مصر والسعودية والكويت والإمارات من قطر خلال ٢٤ ساعة، وفى اليوم التالى خرج علينا وزير خارجية قطر لينفى تصريحات أمير الإرهاب القطرى، وأنه حدث اختراق للتصريحات التى أذيعت، وهو كذب وتدليس خاصة أن وسائل الإعلام العربية والأجنبية نقلت هذه التصريحات المؤسفة، وقد شنت الصحف الخليجية هجوما ضاريا على تصريحات الأمير صاحب الرقم القياسى فى دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية فى مصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن.
- ويبدو أن أيام أمير قطر صارت معدودة، بعد أن كشف عن وجهه القبيح والمتآمر ضد الدول العربية والخليجية، ولا نستبعد أن يصدر قرار تاريخى ورادع بطرد الإمارات الإرهابية «قطر» من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى، بعد الجرائم التى ارتكبها أمير قطر الإرهابى فى حق الشعوب العربية والإسلامية من قتل ودمار وتشريد.