واصلت مديريات الزراعة والتموين بعدد من المحافظات اليوم السبت استلام الأقماح الموردة من المزارعين بالشون والصوامع المخصصة، وفق المعايير التي حددتها وزارة التموين، مع التأكيد على صرف مستحقات المزارعين دون تأخير.
في محافظة البحيرة، أكدت المحافظ المهندسة نادية عبده، انتظام أعمال توريد القمح للشون والصوامع بنطاق المحافظة، والانتهاء من حصاد جميع الأراضي المنزرعة من القمح البالغ مساحتها 321 ألفا و138 فدانا، مشيرة إلى أن إجمالي كمية القمح التي تم توريدها حتى اليوم، بلغت 261 ألفا و988 طن قمح.
وشددت المحافظ على ضرورة الالتزام بضوابط التوريد مع سرعة تسليم المزارعين ثمن القمح الموردة خلال 24 ساعة، وذلك وفقا للأسعار المعلنة، مع الالتزام بعملية تدوير الأجولة البلاستيك إلى أجولة خيش داخل الشون خلال 15 يوما من التوريد، للحفاظ على سلامة القمح ومنع هدر أي كميات منه.
ووجهت بضرورة التحقق من جودة القمح المورد وعدم تسرب قمح مستورد، بالإضافة إلى مراقبة حالة التخزين للشون والصوامع بنطاق المحافظة.
وفي محافظة الغربية، أكد وكيل وزارة التموين سامح هنداوي، أن إجمالي كمية القمح الموردة للشون والصوامع بنطاق المحافظة حتى اليوم بلغت 174ألفا و670 طن قمح من إجمالي المساحة التي تم حصادها، حيث تم خلال الموسم زراعة 135 ألفا و930 فدانا بتقاوي القمح ذات الإنتاجية المرتفعة والمقاومة للأمراض.
وأشار وكيل وزارة التموين إلى ارتفاع نسب التوريد بنسبة 127% والمستهدف 138 ألف طن، لافتا إلى اكتمال 14 شونة ومركز تجميع منها 2 صومعة و3 هناجر و4 مراكز تجميع و5 شون.
وشدد على ضرورة الالتزام بضوابط توريد القمح، مع سرعة تسليم المزارعين ثمن الأقماح الموردة خلال 24 ساعة، وذلك وفقا للأسعار المعلنة، مع الالتزام بعملية تدوير الأجولة البلاستيك إلى أجولة خيش داخل الشون خلال 15 يوما من التوريد للحفاظ على سلامة القمح ومنع تهدير أي كميات منه.
وفي محافظة الشرقية، شهدت صوامع وشون المحافظة إقبالا متزايدا من مزارعي القمح لتوريد محصولهم، حيث تم توريد 530 ألفا و763 طنا بما يعادل 3 ملايين و538 ألفا و418 إردبا من القمح.
وقال وكيل وزارة الزراعة المهندس علاء عفيفي: إن 54 شونة وصوامعة منتشرة في جميع مدن وقرى المحافظة ستظل مفتوحة حتى أول يوليو القادم في استقبال الغلال من المنتجين.
وكلف المحافظ اللواء خالد سعيد، رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري الإدارات الزراعية، بتشجيع المزارعين على توريد محصولهم إلى الشون والصوامع الحكومية والابتعاد عن السماسرة والوسطاء.
