نحو إقامة مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر، وإيمانًا منه بأن الشباب هم شعلة إنارة المستقبل، قرر الرئيس السيسي على أن يكون 2016 عام للشباب المصري ليأتي تقدير الشباب على النحو التالي:
"المؤتمر الوطني للشباب"
أطلق الرئيس "السيسي" خلال شهر أكتوبر الماضي، المؤتمر الوطني الأول لشباب، بحضور أكثر من 3000 شاب بمدينة شرم الشيخ، وذلك في محاولة منه لتبادل الحوار مع الرموز الشابة، للارتقاء بمستوياتهم.
وشارك الرئيس في أعمال المؤتمر كما حضر العديد من الجلسات ومنها تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية في البرلمان، وفرص الانتخاب، والعلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية للشباب ورؤية الشباب لإصلاح منظومة التعليم العالى والبحث العلمى ورؤية الشباب لربط منظومة التعليم مع سوق العمل وتأثير السينما والدراما في تشكيل الوعى الجمعي، وقضية عودة الجماهير ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القضاء على البطالة وتحديات الدولة المصرية لمواجهة الهجرة غير الشرعية، وتأثير وسائل الدعايا والإعلام فضلًا عن تطرقه لموضوعات الختان والتحرش، وكل ما يهم فئة الشباب.
كما شارك الرئيس في جلسات الإصلاح الاقتصادي، مناقشة الوضع الاقتصادي، ووضع سبل تعزيز الاستراتجيات الإصلاحية.
وشهد المؤتمر عدة قرارات صارمة من أجل الشباب، على رأسها:
- العفو عن 203 أشخاص صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية في قضايا تظاهر.
- إصدار القانون رقم ٥١٥ لسنة ٢٠١٦ بالعفو عن 82 من الشباب المحبوسين.
- تشكيل لجنة وطنية من الشباب لفحص موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا ولم تصدر بحقهم أي أحكام قضائية وبالتنسيق مع الأجهزة من الدولة على أن تقدم تقريرها خلال 15 يومًا على الأكثر لاتخاذ ما يناسب الإجراءات بحسب كل حالة وفى حدود الصلاحيات التي يمنحها الدستور للرئيس.
- الإعلان عن جائزة الإبداع السنوي للشباب، التي تمنح للمتفوقين في مجالات الرياضة، والأدب، والفنون، والعلوم.
- مطالبة مؤسسة الرئاسة إعداد تصور من أجل إنشاء مركز وطني لتأهيل الكوادر الشبابية سياسيًا واجتماعيًا وأمنيًا واقتصاديًا من خلال دورات منهجية، لمعرفة الشباب بأسس القوانين، والحقوق، والواجبات.
وفي النهاية، قرر الرئيس على أن يعقد مؤتمر شهري مع الشباب، لبحث مشاكلهم.
"المؤتمرات الشهرية"
من قلب القاهرة وأسوان والإسماعيلية انتقلت مؤتمرات الشباب الشهرية، التي حددها الرئيس مع كبار مسئولي الدولة، بمشاركة الشباب
لمناقشة قضايا التعليم، الصحة، والبحث العلمي، والإعلام، مشددًا على أهمية الاهتمام بالسلوك المجتمعي والديني والأخلاقي للارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وناشد الرئيس بتسيير أوراق شركة "الريف المصري الجديد" للشباب.
"أسوان تدعم المؤتمر الثاني":
كما أشار الرئيس السيسي فى المؤتمر الوطني الدوري الثاني للشباب بأسوان بحضور شباب الصعيد من معظم محافظات الصعيد.
مُعلنا خلال المؤتمر الثانيـ عن مساهمة صندوق تحيا مصر بعشرين حضانة فى مشروع الحضانات الذي تنفذه إحدى الجمعيات الخيرية التي يديرها شاب من الشباب المكرمين، فضلًا عن دعم إنشاء مركز لصيانة السيارات لإحدى الشابات المكرمات، فضلًا عن إنشاء جامعات بالصعيد لتطوير المنظور التعليمي، فضلًا عن إطلاق مبادرة لتجميل الميادين وتقنين أوضاع المشروعات الشبابية التى تواجه صعوبة فى استخراج التراخيص.
بالإضافة إلى دراسة تطوير المجلس الأعلى للاستثمار وتحويله إلى المجلس الأعلى للاستثمار والتصدير، بالإضافة لتفعيل دور المجلس الأعلى للمدفوعات لدمج الاقتصاد غير الرسمى.
"البنك المركزي يساير الرئيس"
أطلق البنك المركزي عقب مؤتمرات الشباب العديد من المبادرات لدعم إصلاح واقتصاد الشباب، وجاء على رأسهم:
تمويل مشروعات الشباب
تتماشى هذه المبادرات مع السياسة العامة للدولة، فيخصص 200 مليار جنيه لتشجيع المنتج المحلي للمنافسة، وتشجيع القطاع المصرفي على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الناتج القومي، من أجل العدالة.
تكنولوجيا المعلومات
في إطار عقول مصر المستقبل أطلق السيسي مبادرتين لصناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر وهما مبادرة "تصميم وصناعة الإلكترونيات" و"مبادرة التعليم التكنولوجى".
كما شهد السيسي احتفالية يوم الشباب المصري وإطلاق الموقع الإلكتروني لمشروع بنك المعرفة في دار الأوبرا المصرية.
البرنامج الرئاسي
يهدف البرنامج الرئاسي لتخريج قيادات شابة لإدارة المناصب القيادية وفقًا لأساليب الإدارة الحديثة.
وعلى هذا الجانب يتواصل الرئيس مع شباب البرنامج وعقد لقاءات دورية لتأهيلهم اللقيادة حيث يشمل البرنامج ٧ دورات تشمل التثقيف السياسي والاقتصادي والإعلامي وتعتمد على التعليم التفاعلي والتجريبي ويستغرق البرنامج ٨ أشهر، حيث يتم قبول ٢٥٠ شابًا كل شهرين من خلال الموقع الإلكتروني.
