احتفلت محافظة مطروح بذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة، اليوم الإثنين، بالخيمة الرمضانية بكورنيش مدينة مرسى مطروح، بحضور اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، واللواء مختار السنباري مدير الأمن، وكريم بو خريطة رئيس مجلس العمد والمشايخ والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية و3000 صائم.
ألقى الشيخ محمد يونس مدير عام أوقاف المحافظة، كلمة أكد فيها على أهمية هذه الذكرى في نفوس المصريين التي تحيي روح النصر.
ومن جانبه أكد المحافظ في كلمته أن إحياء ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة بكل ما تحمله من معاني عزيزة على قلوبنا جميعًا، تؤكد دائمًا أننا نستطيع أن نصنع النصر والمجد بإرادتنا وعزيمتنا خلف قيادتنا، وأن نضحي بكل نفيس وغال من أجل الوطن، اللهم أرحم شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن مع تقديرنا وتقديرنا عظيم الشكر لقواتنا المسلحة الباسلة وللشرطة فى حماية جبهتنا الداخلية والخارجية وتضحياتهم بكل نفيس وغال من أجل الوطن.
وأوضح أبو زيد أن فى العاشر من رمضان كانت تلك الروح التي استطاعت كبح جماح العدو، والقضاء على غطرسته التي كان يصول ويجول فيها حتى يحتل أراضينا، فإن كان تاريخ اليوم هو العاشر من رمضان فلا ننسى أنه يوافق الخامس من يونيو فعلينا إحياء تلك الذكرى مع ما نمر به من تحديات خارجية وداخلية نرى نتائجها فى انهيار دول وتشتت شعوب من حولنا ولا يكسب من ورائها سوى أعدائنا.
مؤكدا أن الجميع يحلم بمستقبل أفضل له ولأبنائه، ولن يكون ذلك إلا من خلال العمل والبناء والتنمية، وتكاتفنا حول قيادتنا التي أخذت على عاتقها وحملت على أكتافها هم هذا الوطن والحفاظ عليه مع عملية التنمية فى كافة ربوع مصر.
وأشار إلى أننا علينا أن ندرك ضرورة وعينا وإحساسنا بتلك المسئولية الملقاة على أعناقنا جميعًا كلًا فى مجال عمله من أجل تقدم هذا الوطن ورفعته والحفاظ عليه، علينا أن نستلهم تلك الروح الواحدة -بوحدة الدم المصرى- مع الإيمان دائما بالنصر وتجاوز أى محنة وتخطى كل التحديات التى قد يمر بها الوطن.
فالمصريون حملوا عبء الحرب فى ظروف اقتصادية صعبة، كما أن الظروف العسكرية للقوات المسلحة المصرية فى ذلك الوقت لم تكن لتسمح بحرب جديدة بعد هزيمة 1967 التي لم يكن مر عليها سوى 6 سنوات فقطـ، مع عدم التسليح الكافي مقارنة بقدرات وإمدادات العدو المحتل للأرض، مما يدل على أنها معجزة عسكرية يجب أن نقوم جميعا نرفع قبعاتنا إجلالًا لكل من شارك فيها، وأن يظل أسماء أبطالها محفورة دائمًا فى ذاكرة أبناء الوطن ببطولاتهم وتضحياتهم وستظل انتصارات أكتوبر( العاشر من رمضان ) الذكرى العزيزة الحاضرة فى نفوسنا دائما، فعلينا جميعا أن نعمل من أجل مصلحة أمتنا وإعلاء شأنه، داعيا أن يحفظ الله مصر أرضا وشعبًا وحقق دائما لها التقدم والازدهار تحت قيادة ابن مصر البار الرئيس عبدالفتاح السيسى.
