تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة، سر غموض العثور على جثة لواء جيش بالمعاش، مذبوحًا داخل شقته بمنطقة البساتين، تبين أن عاملًا قام بضربه بشومة، وذبحه بالسكين لسرقته، وفر هاربًا، تم ضبطه، وأحاله اللواء أسامة الصغير، مساعد الوزير لأمن القاهرة، للنيابة للتحقيق.
كان اللواء جمال عبد العال، مساعد الوزير لمباحث العاصمة قد تلقى إخطارًا من المقدم خالد الدمرداش، رئيس مباحث البساتين، بتلقيه بلاغًا من هيام محمد عبد الرحمن، 37 سنة، ربة منزل، ومقيمة دائرة قسم شرطة القاهرة الجديدة ثالث، باكتشافها مقتل عمها المدعو سعيد عبد الرحمن محمد، 65 سنة لواء سابق بالمعاش، ومقيم دائرة القسم، ولم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الحادث، وبمناظرة الجثة تبين أنها مسجاة على الأرض بصالة الشقة، يرتدي ملابسه كاملة، وبها إصابات عبارة عن جروح سطحية بالرقبة والرأس، وجرحان طعنيان بالظهر، وسلامة جميع منافذ الشقة.
تم إخطار اللواء عصام سعد، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث الذي أمر بتشكيل فريق بحث ضم كلا من العقيد علاء عطية، مفتش المباحث، والرائد ترك عبد الحكيم، والرائد أحمد مختار، معاونا المباحث بإشراف العميد محمود خلاف، رئيس مباحث القطاع، وتبين أن وراء ارتكاب الحادث عبد الرحيم علي عبد الرحيم التراس، 28 سنة، عامل سابق بمحل أسماك، كائن بجوار سكن المجني عليه، ومقيم دائرة القسم، وعقب تقنين الإجراءات تمكن الرائد ترك عبد الحكيم من ضبطه.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعه وقرر بأنه نظرًا لمروره بضائقة مالية، وعلمه بثراء المجني عليه، واحتفاظه بمبالغ نقدية داخل مسكنه، اختمرت في ذهنه فكرة قتله والاستيلاء على متعلقاته وأعد سكينًا وعصا خشبية، وتوجه لمسكن المجني عليه، وحال قيامه بالدخول لمسكن المجني عليه تعدى عليه بالضرب باستخدام العصا على رأسه، ثم قام بطعنه طعنتين في الظهر، إلا أن المجني عليه استغاث بالجيران فقام بذبحه، وعقب ذلك قام بالاستيلاء على مبلغ مالي وقدره 750 جنيه، وساعة يد ملك المجني عليه، وفر هاربًا خشية افتضاح أمره، وتخلص من العصا بإلقائها من أعلى سطح غرفة "الأسانسير" والسكين بإلقائها في مياه نهر النيل، وأضاف بإنفاقه المبلغ المالي المشار إليه على متطلباته الشخصية، وتمت إحالته للنيابة للتحقيق.