الحملة الضارية التى شنتها دول الخليج على إمارة قطر، ينطبق عليها المثل القائل «ما قدرش على الحمار اتشطر على البردعة»، الكل يعلم أن قطر مجرد خادم ينفذ سياسات أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، وأنهم لا يملكون فرصة لفعل غير ما يفعلونه.
بل إن بعض حكام العرب يحسدون حكام قطر بسبب تفضيل الغرب لهم فى العمالة. يا من تهاجمون قطر كلكم كنتم فى حضرة ترامب الذى يوظف قطر. هل فكرتم أن تنبسوا بكلمة له سوى المديح وتقديم الهدايا والصفقات الضخمة من ثروات شعوبكم؟ هل فكر أحدكم أن يقول لرئيس أمريكا الذى يدعى الجنون إن المشكلة فى الحمار وليست فى البردعة؟.. كلكم فى الخيانة قطر.
ترامب وعد فأوفى
وعدت أثناء حملتك الانتخابية بأنك ستحلب بعض دولنا كالبقرة وأنك ستجعلهم يدفعون لأمريكا ثمن حمايتها لهم. الرئيس ترامب لا أهديك التحية لكن أنت وعدت وصدقت وحلبت ثروات الشعوب.
تصريح السياحة
كل من يعمل من بسطاء المصريين بدول الخليج وغيرها. يتم فرض رسوم يدفعها قبل سفره اسمها تصريح عمل. مع العلم أن كل درهم يتحصل عليه هؤلاء البسطاء يحولونه لأهلهم فى مصر. المفارقة أن الأثرياء الذين يخرجون للسياحة خارج مصر لا يدفعون مليمًا، بالإضافة إلى أنهم يسحبون من رصيد العملة الصعبة. هل هى مسألة قدرية أن يتحمل الفقراء فى هذا البلد وعلى مدى آلاف السنين فاتورة كل الصعاب؟
ثروات الشعوب تذهب للغرب
فى دول العالم المتخلف لا فرق بين ميزانية الدولة وبين جيب الحاكم. ومن هنا تأتى التضحية بالثروات الطبيعية التى هى ملك الشعوب من أجل بقاء الحكام فى كراسيهم. ولحرص الحكام على مصالحهم ومصالح من يمثلونهم، فإنهم يضحون بثروات بلادهم لإرضاء من يتكفل بحماية حكمهم. الغرب بارع فى السيطرة على مقدرات الشعوب بصفقات بمئات المليارات لا طائل من ورائها.
مكافآت المستشارين هل من مجيب؟
أحد السادة النواب بلجنة الحكم المحلى تساءل عن جدوى المستشارين بالوزارات، والذين يصل عددهم لعدة آلاف ويتقاضون ٢٤ مليار جنيه فى العام. ومع هذا الحكومة لم ترد على سؤال النائب. لكن لا مانع من سؤال السيد رئيس الوزراء مرة أخرى. هل هذه الأرقام صحيحة وهل هناك ضرورة لكل هذا العدد من المستشارين؟ وهل إصلاح اقتصاد مصر منوط بالفقراء فقط، وهل ستظل الأسئلة بلا أجوبة؟
تفجيرات داعش
تفجيرات الإرهابيين فى الغرب هى ببساطة شديدة حصد ما زرعته حكوماتهم وأجهزتهم. الغرب ظن أن هؤلاء المجرمين سيبقون تحت السيطرة وهذا دليل على غبائهم.