أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، عن مقتل 10 من جنودها على الأقل، بهجوم شنّه مسلحون يعتقد أنهم من طالبان،على قاعدتهم العسكرية في ولاية قندهار بجنوب البلاد.
ووقع الهجوم في منطقة شاه والي كوت، غداة مقتل 20 شرطيا في هجوم نفذته حركة طالبان على مواقعهم في ولاية زابل المجاورة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في قندهار إلى الآن. لكنه يأتي في وقت بدأت حركة "طالبان" كعادتها "هجوم الربيع" على غرار كل سنة.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان: "الليلة الماضية، هاجم أعداء افغانستان معسكر "أشاكزاي" التابع للجيش الأفغاني في منطقة شاه والي كوت، مما أدى إلى استشهاد 10 جنود شجعان، وإصابة 9 آخرين بجروح"، نقلوا الى المستشفيات، ووضعهم مستقر.
ويشكل الهجوم الجديد ضربة قاسية للقوات الأفغانية التي يدعمها الغرب، وغالبا ما تنقصها التجهيزات والتدريبات، وتتعرض لخسائر قياسية. كذلك، يأتي الهجوم بعد شهر من مقتل 135 عنصرا على الأقل من قوات الأمن على يد "طالبان" في ولاية بلخ شمال البلاد.
وباشر مسلحو "طالبان" في نهاية أبريل "هجوم الربيع" السنوي، ليصعّدوا بذلك حمى القتال، في وقت تحاول فيه واشنطن التوصل إلى استراتيجية جديدة بشأن أفغانستان، ويدرس حلف شمال الأطلسي إرسال مزيد من الجنود لقلب المعادلة ضد المتمردين.
ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان نحو 8400 جندي. كذلك ينتشر 5 آلاف من جنود حلف شمال الأطلسي في هذا البلد المضطرب منذ عشرات السنوات. وتعمل هذه القوات بصفة استشارية. وقبل 6 أعوام، زاد عدد القوات الأمريكية في أفغانستان عن 100 ألف جندي.
