لم تلتفت لمنصبها ومهامها الملكية وكونها دوقة كامبريدج وزوجة ولى العهد البريطانى الأمير ويليام تشارلز، إلا أن كيت ميدلتون تعاملت بعفوية وتلقائية مطلقة فى حفل زفاف شقيقتها بيبا ميدلتون اليوم، ولم تقف متفرجة مثل الحضور، بل كان لها دور هام فى الحفل وأخذت تتجول بالمكان لتساعد والديها فى تنظيم الحفل، والتقطت لها الكاميرات عشرات الصور وهى تركض خلف الأطفال وتأمرهم بالتنظيم والتهذيب خلال مراسم الحفل الملكى الذى أغفلت فيه "كيت" كونها أميرة، وقضت معظم الوقت فى الركض خلف الأطفال وتعديل فستان شقيقتها.
ففى صور كثيرة لها من حفل الزفاف اليوم، ظهرت دوقة كامبريدج تجمع مجموعة من الأطفال الذين سيقفون أمام العروسين وهم يرتدون زياً متشابهاً ويحملون فى أيديهم باقات الورد، وكان من بينهما طفلها الأمير جوج والأميرة تشارلوت.
وفى لقطة أخرى، ظهرت كيت ميدلتون وهى تساعد شقيقتها العروس فى الدخول من باب كنيسة سانت مارك ببركشاير، وتمسك لها بذيل فستانها الطويل، فقد تعاملت كيت ميدلتون بطبيعتها وتلقائيتها باعتبارها شقيقة العروس الوحيدة، وليس كونها أميرة و زوجة ولى العهد البريطانى.
ولم تقف كيت ميدلتون وسط الحضور وتتك شقيقتها فى يوم مثل هذا، بل ظهرت فى العديد من الصور وهى تقف خلفها وتبستسم تعبيراً عن فرحتها بشقيقتها فى حفل زفافها.
