في إطار حملة الترويج لترشحها لمنصب مدير عام اليونسكو، أنهت الوزيرة "مشيرة خطاب" مرشحة مصر زيارتها إلى العاصمة الغينية كوناكري، حيث التقت بالرئيس الغيني "الفا كوندى" وسلمته رسالة خطية من الرئيس عبدالفتاح السيسي تُشيد بالعلاقات بين مصر وغينيا، كما التقت بوزيري الشئون الخارجية والتعليم العالي، وأجرت زيارة للمكتبة الوطنية وجامعة جمال عبدالناصر بكوناكري.
وأوضحت "خطاب" أن الرئيس الغيني أكد على دعمه للترشيح المصري لهذا المنصب الدولي المهم، مُشيدًا بخبرات المرشحة المصرية التي تؤهلها لقيادة منظمة اليونسكو، ومشيرًا إلى أن "خطاب" خير من تمثل القارة الأفريقية التي تدعمها بموجب قرار من قمة الاتحاد الأفريقي فى كيجالي، وأنه بصفته رئيس للدورة الحالية للاتحاد الأفريقي سيعمل على حشد المزيد من الدعم للترشيح المصري.
وأضافت "خطاب"، أنها استعرضت خلال لقائها بوزيرة الشئون الخارجية الغينية برنامجها لأوجه تطوير اليونسكو وسبل تعزيز دور المنظمة فى الدول النامية، لا سيما الدول الأفريقية، فيما ناقشت مع وزير التعليم العالي أطر التعاون وتطوير قطاع التعليم، لا سيما وأن رؤية المرشحة المصرية ترتكز على أهمية تطوير التعليم من أجل تحقيق التنمية.
وبحثت المرشحة المصرية مع أمين عام جامعة جمال عبدالناصر ومدير المكتبة الوطنية في كوناكري سبل تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر وغينيا، وكيفية نقل الخبرات المصرية اللازمة لدعم المؤسسات التعليمية والثقافية الغينية.
الجدير بالذكر أن الزيارة تأتي في إطار سلسلة من الزيارات التي ستقوم بها المرشحة المصرية في إطار سباق الترشح لمنصب مدير عام اليونسكو، وفى أعقاب انتهاء جلسات الاستماع للمرشحين التسع لمنصب المدير العام لليونسكو الشهر الماضي.
وحرصت "خطاب" أن تستهل جولتها الخارجية بغينيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، تأكيدًا على الدعم الكبير الذي لاقته المرشحة من الدول الأفريقية التي تعتبر أكبر مجموعة جغرافية بالمجلس التنفيذي لليونسكو.
