هدد عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع الزقازيق، بمقاضاة إدارة الكلية لتعنتها ضد المعيدين والمدرسين المساعدين، وتوقيع جزاءات وخصومات عليهم بالمخالفة لقانون الأزهر، وذلك بحجة امتناعهم عن المشاركة في الوقفة المساندة للدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الوجه البحري.
وقال مصدر بالجامعة، فضل عدم ذكر اسمه: إنه تقرر اليوم الأربعاء، تقديم مذكرة رسمية للدكتور محمد المحرصاوي، القائم بأعمال رئاسة جامعة الأزهر، ضد كل من الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، وعلى عبدالصمد، مدير الكلية لشئون الموظفين، لتعنتهما ضدهما وتفضيل الإداريين في المعاملة، ومخالفة المادة 98 من قانون الأزهر، واختلاق قرارات بزعم تسليط الأضواء عليها بعد الوقفة الاحتجاجية الأولى لدعم الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس الجامعة للوجه البحري.
وأوضح المصدر أنهم يواجهون قرارات مخالفة للقانون من قبل البيومي، منها أن الحضور أصبح يوميًا من التاسعة صباحًا إلى الرابعة عصرًا، بالمخالفة للقانون السائد في الكليات الأخرى المجاورة من إقرار 2 إلى 3 أيام فقط بواقع 7 ساعات يوميًا، وتم تكليفهم بمهام الامتحانات والكنترول والتصحيح، إلى جانب السكاشن، والإحلال محل الدكاترة، ما يعطل مهام التفرغ لكتابة الأبحاث والدراسات العليا.
ورفض المعيدون رفع المذكرة لنائب الجامعة للوجه البحري، باعتباره خصمًا، مؤكدين أن المذكرة سيتم إرسالها لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس جامعة الأزهر.
من جانبه، تعهد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الوجه البحري، بالتدخل لحل الأزمة حال عرضها عليه، مطالبًا المعيدين برفع المذكرة إليه، دون ذكر أسماء.
وقال أبو هاشم لـ«البوابة نيوز»: إن حضور المعيدين 4 أيام أسبوعيًا فقط، بواقع 7 ساعات يوميًا، مضيفًا سأتدخل لحل الأزمة مع عميد الكلية.