الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

واعظات وراهبات يقدن حرب "الأوقاف والمرأة" ضد الإرهاب

«جمعة»: يرسخن مفهوم المواطنة

المجلس القومي للمرأة،
المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مايا مرسى: تغيير مفاهيم الخطاب الدينى يبدأ بسيدات مصر
عقد المجلس القومى للمرأة ووزارة الأوقاف، مؤتمرًا صحفيًا، أمس الثلاثاء، تحت عنوان: «معًا.. من أجل خدمة الوطن»؛ حيث شدد الحضور على أهمية مشاركة الواعظات والراهبات فى حرب الدولة المصرية ضد الإرهاب، وذلك عقب نجاح حملة «طرق الأبواب» التى أطلقها المجلس بالتعاون مع الوزارة.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن لقاء الواعظات وخادمات الكنائس وراهبات مصر يعد حدثًا بالغ الأهمية؛ لأنه يجمع الكل على مائدة الوطنية، دون أية تفرقة أو تمييز على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس، إنما على مشتركين اثنين فقط، هما «الإنسانية والوطنية»، مشددًا على أهمية ترسيخ مفاهيم المواطنة المتكافئة فى أذهان النشء.
وطالب «جمعة» جميع المصريين بأن يؤمنوا بالتنوع وقبول الآخر، مشددًا على أن الدول التى آمنت بالتنوع الدينى والعرقى والثقافى والحضارى هى الأكثر أمنًا وتقدمًا واستقرارًا، محذرًا من الدخول فى الصراعات الدينية سواء أكانت مذهبية أم طائفية كى لا نقع فى دائرة الفوضى.
وأوضح وزير الأوقاف، أن البعض يحتاج إلى وقت كاف لكى يصل إلى المستوى الذى نريده من الإيمان الكامل من المبادئ، ونقول إن «من جهل شيئًا عاداه»، مطالبًا بكسر الحاجز النفسى عند البعض للتعرف على الآخر، وبناء ثقة حقيقية.
من جانبها، قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن تغيير مفاهيم الخطاب الدينى سيبدأ بالمرأة المصرية، التى تمثل خط الدفاع الأول عن الجامع والكنيسة، لافتة إلى أن تغيير المجتمع يبدأ من الطفل والأمهات، وبخاصة أن مصر تمر بمرحلة خطيرة. وأكدت «مرسى»، مصر لن تنقسم ولن تحدث بها فتن طائفية ولا تحيز دين ضد دين، مشيرة إلى أن السيدات تقع عليهن مسئولية توعوية فى الكنائس، والمساجد، والمنازل يتمثل فى تربية الأطفال ليكونوا ضد التطرف الذى يصدر عن أية جهة كانت، مشددة على أن مسئولية المرأة لا تقل أهمية عن دور الجيش والشرطة فى هذه المرحلة؛ حيث إنها من تربى الطفل وتعوده على كيفية التعامل مع الغير، ويجب أن يكون هناك وسطية واحترام للوطن والمواطنة.
وفى السياق ذاته، أكد الأنبا دانيال، نائبًا عن البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، أن التاريخ يشهد لمصر بأنها مهد العلوم؛ حيث قامت الحضارة وكانت هناك مدرسة فى مدينة الإسكندرية أكثر شهرة لتعليم الدين، ورغم تعدد الديانات لم تنشب حروب دينية.