قال محامي الأسير "مروان البرغوثي" في سجون الاحتلال، خضر شقيرات: إن الدعوة التي أطلقها الأسير للفصائل الفلسطينية إلى الوحدة وإنهاء الانقسام والمصالحة الوطنية هو نهج وشعار البرغوثي لتحقيق الوحدة الوطنية وليس جديدا عليه هذا الأمر.
وأضاف شقيرات خلال مداخلة لفضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله، إن الأسير "البرغوثي" يشعر الآن بخطر كبير على التمثيل الفلسطيني، ويشعر بالخطورة التي تتعرض لها القضية الوطنية الفلسطينية التي تستدعي من حركتي "فتح و"حماس" وكافة فئات الشعب الفلسطيني السعي إلى الوحدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأوضح شقيرات أنه لا يوجد حتى الآن رد فعل من الحركتين على بيان "البرغوثي" بالدعوة إلى عصيان مدني عام، متابعًا أن الدعوة كانت لمشاركة الفصائل الفلسطينية من كافة ممثلي القطاعات للوصول إلى شراكة حقيقية للنهوض بالوضع الفلسطيني الحالي.
ولفت شقيرات إلى أن "البرغوثي" فقد ما يقارب من 14 كم من وزنه بسبب الإضراب الذي بدأه، إلا أن معنوياته مرتفعة والروح النضالية تغطي على هزالة الوضع الصحي، ورفض يتحدث عن وضعه وتحدث عن الشعب الفلسطيني والنشاطات والفاعليات والوضع العام في البلاد، مشددا على سوء وتردي ظروف الاعتقال.
