أقامت الدار المصرية اللبنانية اليوم السبت، حفلًا بمكتبة القاهرة الكبري لإعلان أسماء الفائزين في ورشة كتابة القصة القصيرة والرواية، التي نظمتها الدار خلال الشهور الماضية، بحضور عدد من المثقفين من بينهم الدكتور صلاح فضل أستاذ النقد الأدبي، والدكتور خيري دومة، والدكتور احمد درويش، والروائية رشا سمير، والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والدكتور شاكر عبد الحميد أستاذ الإبداع بأكاديمية الفنون، والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد،والكاتب سعيد الكفراوي، والقاص مكاوي سعيد، والروائي عمرو العادلي، والدكتور حسام بدراوي.
ومن جانبه، قال محمد رشاد مدير الدار المصرية اللبنانية، ورئيس اتحاد الناشرين العرب، اليوم السبت: إن الهدف الأساسي من الورشة هو الرد على من يقولون: إن النخبة تتآكل ولا يوجد أشخاص يحملون الراية مرجعا الفضل في هذه الورش إلى شباب الناشرين الذين يقومون بإدارة أمور النشر بالدار وهم نورا رشاد ونرمين رشاد وأحمد رشاد.
وأضاف رشاد: أن ورشة القصة القصيرة استمرت لمدة شهر كامل بمكتبة القاهرة تحت إشراف الكاتب مكاوي سعيد، مشيرا إلى أن عدد المتقدمين بلغ ١٥٠ مشتركا تمت تصفيتهم إلى ١٠ مشتركين فقط، بينما استغرقت ورشة الرواية شهرين تحت إشراف عمرو العادلي، وبلغ عدد المتقدمين 167 شابا في أسبوع فقط وتم اختيار 10 فقط لحضور الورشة.
وأوضح أن ما يميز ورش للكتابة التي نظمتها الدار التزامها بنشر أعمال المشاركين، مضيفا أن الفائز الأول سوف يمضي عقدا مع الدار على غرار الكتاب الكبار والمحترفين من أمثال إبراهيم عبد المجيد ورشا سمير وغيرهم من كتاب الدار.
ومن جانبه، قال الكاتب مكاوي سعيد: إن هذه الورشة تعد من أفضل الورش التي شارك فيها، حيث إن منتج هذه الورشة خرج إلى النور.
قال الروائي عمرو العادلي: إن ورشة كتابة الرواية كانت تجربة ثرية حيث شارك بها عدد من الشباب الموهوبين، مضيفًا: أن النقد الموجه للورش الأدبية ليست في محلها، مشيرا إلى أن الكتابة الإبداعية موهبة ولكنها تحتاج إلى تقويم، وأن تضع قدم الشاب على بداية الطريق حيث يعرف الفروق بين الرواية والسيناريو والقصة.
وأكد الناقد الكبير شاكر عبدالحميد أستاذ الإبداع بأكاديمية الفنون، أن مهنة النشر لا تقتصر فقط على طباعة الكتب ولكن لها رسالة في مساعدة الشباب والوجوه الجديدة وإثارة الدافعية للتعلم والكتابة، مضيفًا أن الناشر محمد رشاد والدار اللبنانية تقوم بهذا الدور على أكمل وجه، مضيفًا أن ورش تعلم الكتابة تعد خير دليل على هذا.
ولفت عبدالحميد إلى أن ورش الكتابة مهمة لمساعدة الشباب، متسائلًا حول آلية اختيار الأعمال المقدمة هل اعتمدت على ذائقة واحدة لشخص واحد أم للجنة تحكيم، مضيفًا أن الأفضل لاختيار الأعمال أن يكون من خلال لجنة التحكيم حتى لا تستبعد أعمالا روائية أخرى قد تكون جيدة.
وفي ختام الحفل
قدمت الدار شهادات تقدير لجميع المشاركين في ورشتي القصة القصيرة والرواية
وسلم شهادات التقدير كلا من محمد رشاد وعمرو العادلي ومكاوي سعيد وصلاح
فضل وخيري دومة وأحمد درويش وسعيد كفراوي.
تعاقدت الدار المصرية اللبنانية مع الكاتب الشاب أحمد صابر عبدالحي الفائز بالمركز الأول بجائزة ورشة الرواية وقال محمد رشاد، مدير الدار: إن العقد مساوٍ في كل شروطه للعقود التي تعقدها الدار مع كبار الكتاب.