الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بروفايل

شريهان.. "أيقونة الجمال" تحتفل بعيد ميلادها

شيريهان
شيريهان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
49 عامًا على مولد اللؤلؤة وأيقونة الجمال لدى المصريين شريهان.
شريهان.. صاحبة الشهرة والأحزان.. 49 عامًا لم تخل من النجومية وتحدي تقلبات الزمن على ملكة الاستعراض والفوازير.
شريهان أحمد عبد الفتاح الشلقاني، التي قضت عمرها الصغير من عمر الزمان.. في رسم البهجة على شفاه المصريين والحزن أيضا، يشهد على سحرها جيلان من المصريين فيشهد على جمالها ونجوميتها جيل الثمانينات، الذي عاصر أزهى فترات انطلاقها، ويحن إليها جيل التسعينات ويشهد الاثنان على تحديها العجيب للمرض وعودتها "للإبهار" من جديد كعادتها.

وهب الله "شريهان" مالم تكن تحلم به نظيراتها من الفنانات اللاتي امتلكن بعضهن الجمال.. وامتلكت أخريات الموهبة أو الجاذبية ولم تمتلك إحداهن مفاتيح السحر والجمال و"الشقاوة" كاملة، فشريهان جمعت بين "حلاوة" الروح والجسد والجاذبية دون تكلف أوبمعنى أدق تكفي طلتها لتعم البهجة الأجواء.

أصبحت شريهان في الفترة الأخيرة رمزا "للنوستالجيا" بعد طلتها الجديدة والمبهرة احتفالا بنصرها المبين على المرض اللعين، الذي أخفاها عن الأنظار لأكثر من 15 عاما واحتفالا، أيضا بقرب عودتها لمكانها المحبب لدى المصريين في الشاشة الصغيرة بمسلسلها الجديد.

فبمجرد نشر صورها الجديدة التي عجز المصريون عن تفسير سر احتفاظها بجمالها وجاذبيتها رغم المرض والزمن وكان المرض قد أصابته، أيضا، لعنة "الحنين لزمن "شريهان"!
بدأت شريهان مسيرتها الفنية مبكرا كطفلة.. بداية من عام 1975 إلى احتجابها عام 2002، قدمت من خلالها كل ما يمكن أن يقدم للفن عموما في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، وكأديبة إن أرادت، كما قال الناقد طارق الشناوي، إن شريهان تمتلك حسا أدبيا رائعا ولكنها تحتفظ بأعمالها الأدبية لنفسها.

بدأت شريهان حياتها الفنية بعدة أفلام سينمائية قدمتها بسرعة الصاروخ لعالم النجومية والشهرة، وأشهرها "عرق البلح"، "جبر الخواطر"، "سوق النساء" و"ريا وسكينة" و"قصة على نار"، قبل أن تنتقل بنجوميتها إلى التليفزيون الذي شهد عز مجدها بفوازيرها الشهيرة، التي عجز غيرها عن محو ذكراها من عقول وقلوب المشاهدين خاصة بـ "فوازير حول العالم"،"حاجات ومحتاجات" و"ألف وليلة وليلة" حتى أصبحت كلمة "الفوازير" مرتبطة ارتباطا لصيقا باسم شريهان.

وفي المسرح أيضًا.. لم تغب شمس شريهان عن خشبته من خلال أدوارها المحفورة في الذاكرة بمسرحية "سك على بناتك" مع أستاذ المسرح فؤاد المهندس، وكذلك "شارع محمد علي" و"انت حر" قبل أن تقتحم الإذاعة بجزء من حسنها "صوتها " في المسلسل الإذاعي "أشياء لاتشترى".
وأصبحت شريهان على موعد جديد مع جمهورها، الذي يحن لعودتها بعد إعلانها مؤخرا العودة للتليفزيون بمسلسل "دموع السندريلا"، الذي مازال قيد التحضير، وأصبح بمثابة الأمل الوحيد لعشاق شريهان في رؤيتها في الشاشة من جديد.. فهل ستتحقق المعجزة؟.