مفيش مسئول يفهمنا لماذا؟ حل الفريق مهاب مميش محل دكتور أحمد درويش فى هيئة تنمية قناة السويس. وكيف تصرف أموال على تطوير مطار النزهة، ثم لا تعلن أسباب عدم تشغيله.. ولماذا تختلق معركة مع الهيئات القضائية. ولماذا تزداد البلطجة فى الشوارع والأندية والفضائيات.
ومن تقاعس عن استرداد أموالنا المنهوبة من رموز مبارك داخل مصر أو خارجها. ولماذا التعامل مع المصريين باعتبارهم غير مؤهلين لمعرفة الحقائق. ومن أوصل الكثير إلى حالة الإحباط.
ومن المسئول عن تصدير إحساس لنا بأن فئة بعينها هى من تحب الوطن.. ولماذا تفسر معارضة شخص أو رفض بعض سياسات على أنه مقدمة لتدمير وطن؟.
ألمانيا وشرطتها عنصريون
طالبة مصرية فى مقتبل العمر صدمتها سيارة مسرعة فى ألمانيا، وطبقا لما ذكره موقع «هاف بوست» الأمريكى، نقلًا عن شهود الحادث أن قائد السيارة وزملاءه نزلوا من السيارة وهم يضحكون ويقولون للشابة المصرية وهى تموت على الأرض: يبدو أنه ليس لديكم شوارع فى بلادكم... ارحلوا أيها اللاجئون القذرون. للعلم الشاب لم يكن مخمورًا لكنها أوروبا بوجهها الحقيقى تطل علينا ولا ترانا إلا كحيوانات. ليس هذا تحقيرًا من أنفسنا لكنها نظرتهم لنا.
هل من الوارد أن نسمع من أى مستفيد ينتمى إلى جمعيات حقوق الإنسان ويتم تمويله من الاتحاد الأوروبى إدانة لهذا الفكر والسلوك العنصريين؟ هل ستقدم الشرطة الألمانية المتهمين بتهمة العنصرية؟ هل القضاء الألمانى سيحكم بالعدل ويكيف الأمر باعتباره جريمة كراهية وقتل عمد؟ أثق تمامًا أن لا شىء سيحدث. لأن أوروبا التى تقيم الدنيا لمقتل جاسوس اسمه «ريجينى» لا تهتم بموت شابة بريئة مصرية اسمها «شادن محمد».
تحية إلكترونية لكوريا
بعد تطاول ليبرمان الوزير الإسرائيلى الكريه المتعصب على زعيم كوريا الشمالية. ردت كوريا بشكل حازم وقاطع على إسرائيل مما أخرس قادة هذا الكيان الصهيونى. فعلا البشر والدول على مدى التاريخ لا يستمعون إلا لصوت القوة. تحية لكوريا الشمالية وتحية لعدم رضوخها للتهديدات الأمريكية. ملايين العرب تأمل أن تنفذ كوريا وعدها لإسرائيل بأنها لن ترحمها. ليت كل العرب يرسلون تحية بالبريد الإلكترونى إلى دولة كوريا الشمالية التى جعلت ترامب يقول: يشرفنى أن أقابل زعيم كوريا الشمالية.. الواقع أن الغرب يخاف ما يختشيش.
كوتش وبلطجى
بعض مدربى الفرق فى الدورى العام أصبح سلوكهم لا يختلف عن سلوك بلطجى فى موقف ميكروباص. سلوك هؤلاء بدأ ينذر بعواقب خطيرة. ما يجب أن يفهمه هؤلاء أن صبى بلطجى فى الشارع يفعل الوضاعة نفسها وأكثر. القضاء على هذا السلوك يستلزم القضاء على كل بلطجى فى المجال الرياضى. هذه مسئولية دولة وليست مسئولية اتحاد الكرة.
الغريب أن بعض هؤلاء المدربين طرحت أسماؤهم لتدريب بعض فرق المنتخبات وهو ما يمكن أن يتسبب فى كارثة لمصالحنا فى إفريقيا.