فيديو الخرفان المُفَبرك ضد الجيش وهو بيصفى الإرهابيين عاملينه شوية بقر عنوانه «تسريب سيناء»، واضح أن التسريب فى بنطلوناتهم وطبعا لازم يحطوا تاتش الغباء بتاعهم، جابوا ضابط جيش بدقن وبيتكلم باللهجة العراقية، والعساكر لابسين أفرولات مظلات على بنطلونات صاعقة، هو بغباوة أهل اللى جابو، لكن أنت فاكرنا هنزعل؟ تؤتؤ، أبسلوتلى، ده إحنا هنعمل لوووولى، إحنا ٤ سنين بنطالب بتصفيتهم وقتى، وإحنا كشعب لو نطول نحرقهم، تصدقوا أول فيلم تعمله الخنزيرة والمصريين يزعلوا إنه مش حقيقى، وبعدين إحنا جيشنا يقتل ويصفى اللى هو عايزه، واللى عنده إرهابى يربطه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-وسأظل أواصل كشف المخططات والمؤامرات ضد مصر والشرق الأوسط التى جاءت على ألسنة الغرب فى تصريحاتهم ومقالاتهم وكتبهم، وللأسف لم يلتفت إليها أو يقرأها الشرق الأوسط بعين الحذر والاعتبار، واليوم بعد تقسيم الشرق الأوسط ونجاح المخططات ما عدا مصر بفضل الله التى قلبت عليهم الموازين، وقالت كلمتها أنا مصر باقية رغم أنفكم أجمعين.
قردو يفجر فى الخصومة، رغم أن الدور سيأتى عليه قريبا بعد أن ساعد فى خراب الشرق الأوسط، وسأذكر لكم ما يؤكد ذلك، أحد الضباط الذى عمل كممثل لتركيا فى المجلس العسكرى لحلف الشمال الأطلسى الناتو قال: إنه كان هناك اجتماع بين المستشارين العسكريين الممثلين للدول الأعضاء فى الناتو، وبينما نحن فى الاجتماع عرض ضابط أمريكى علينا خريطة الشرق الأوسط الكبير، قائلا: هذه هى الخريطة المثالية لمنطقة الشرق الأوسط، وعلى الفور أبدى الضابط التركى غضبه الشديد لعرض هذا المشروع التقسيمى، وغادر الغرفة، فلقد كان مشروع التقسيم يشمل تركيا أيضا، وهو ليس مشروعًا حديثًا فى التاريخ القريب، لكنه مشروع تعود أصوله إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، واشتمل على تركيا فى بداية التسعينيات، حيث صرحت وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت فى أواخر التسعينيات بأن تركيا أكبر من أن تبقى دولة خاصة بالأتراك فقط، ويتضح من خلال تلك الخريطة التى تم عرضها أن العراق قُسِّم إلى ٣ دول، وسوريا إلى دولتين، والسعودية إلى ٤ أقسام، والإمارات العربية المتحدة لأقسام متعددة، وثلث أراضى تركيا ممنوحة للأكراد، فبرغم العلاقات الحيوية الاستراتيجية التى تربط الولايات المتحدة بتركيا فى كل النواحى سياسية عسكرية اقتصادية إلا أن ذلك لم يغفر لها أمام مقصلة التقسيمة الأمريكية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، فإذا كانت القيادة التركية على علم بذلك وتظن أنها ستبقى على حالتها وعلاقتها الحيوية بأمريكا للاستفادة من التحرك المشترك بينهما تجاه سوريا وغيرها، فهى إذن تجهل معنى سياسة الولايات المتحدة، وإذا أغفلت تركيا ذلك ولم تتحد مع الدول المتضررة، وتتحرك تحركا مشتركا، فسوف تندم أشد الندم، صدرت دراسات عن «مركز واشنطن لدراسات الشرق الأوسط ومعهد الدراسات السياسية الاستراتيجية المتقدمة» خلال عقدى الثمانينيات والتسعينيات أن إسرائيل تريد حصار العراق وسوريا من الشمال من خلال وجودها فى تركيا والتجسس عليهما من خلال علاقاتها مع الأكراد والحكومة التركية، وتريد «تل أبيب» التغلغل فى الجمهوريات الإسلامية فى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى عن طريق تركيا، لتكون قطبا هاما يساهم فى المخطط الأمريكى لمحاصرة روسيا من كل الاتجاهات، ومنعها من استعادة دورها العالمى البارز، وتواجدها فى المنطقة خلال عهد الاتحاد السوفيتى، وتحدث أحد المختصين داخل مكتب رئيسة لجنة العلاقات الخارجية فى الكونجرس الأمريكى، أن إسرائيل تدفع بقوة فى اتجاه قيام حرب أهلية فى سوريا على غرار الطريقة التى حدثت فى العراق ولبنان، وإن مصلحتها فى انهيار النظام الحالى دون قيام نظام آخر متماسك مكانه، وذلك يؤكد وجود مشروع مجهز يتعمد إغراق سوريا فى الفوضى والاقتتال، وليس غير ذلك، وإخراجها تماما وكلية من معادلات التوازنات الاستراتيجية فى المنطقة لتطمئن إسرائيل وتسترخى ولا يؤرقها شيء، فى نهاية إبريل ٢٠٠٣ صرح «ديك تشينى»، نائب الرئيس الأسبق «جورج بوش» لـ«إرييل شارون»، رئيس الوزراء الإسرائيلى بأن الولايات المتحدة هاجمت العراق أولا وقبل أى شيء من أجل الدفاع وطمأنة وتأمين إسرائيل، وقد نشر الكاتب الأمريكى «مايكل كولينز بايبر» فى فبراير ٢٠١١ مقالا فى موقع «أمريكان فرى برس» تطرق فيه إلى بحث نشرته دورية المنظمة الصهيونية العالمية «كيفونيم» بقلم الصحفي «عوديد ينون» المعروف بعلاقاته الوثيقة بالخارجية الإسرائيلية وأجهزة اتخاذ القرارات فى الدولة الصهيونية، دعا فيه بوضوح إلى نشر الفوضى فى الشرق الأوسط والعالم العربى وإحداث انقسام فيها من الداخل إلى درجة تصل إلى «بلقنة أى جعلها أجزاء صغيرة جدا مفتتة» مختلف الدول العربية وتجزئتها إلى جيوب طائفية، وذلك كان نفس ما طرحه البروفيسور الإسرائيلي «إسرائيل شاحاك»، وهدفها تحويل إسرائيل إلى قوة عالمية من خلال نشر الفوضى فى الدول العربية، وبالتالى إعداد المسرح فى الشرق الأوسط للهيمنة الإسرائيلية، وذلك شبيه لما طرحه الأستاذ الأمريكي «زبغنيو بريجنسكى» قبل أن يصبح مستشار الرئيس «كارتر» لشئون الأمن القومى، وكان ما طرحه فى كتابه «بين عصرين» الذى صدر فى النصف الثانى من سبعينيات القرن الماضى، ودعا فيه للاعتماد على الأصوليات الدينية لمواجهة الخطر الماركسى، ودعا لهيمنة رجال الدين وإشعال حروب الأديان والطوائف وتقوية التيارات الدينية التى لا ترى العالم إلا من زاوية الدين والصراعات والخلافات الدينية، وقال فى تصريح له إن منطقة الشرق الأوسط ستحتاج إلى تصحيح الحدود التى رسمتها اتفاقية «سايكس بيكو»، وتوصيات مؤتمر فرساي، وقد ذكر الكاتب الفرنسي «تيرى ميسان» فى كتابة «الخدعة الكبرى» أنه يتم تلاعبات كبيرة ومتعددة من أمريكا بالجميع، تذكروا أنه قيل لنا إن «أسامة بن لادن» كان على وشك شراء سلاح نووى بعد أن اشترى مكوناته، وأنه كان سيصنع قنبلة نووية، وقيل لنا إن لديه معامل ينتج فيها أسلحة بيولوجية وكيميائية، وقال لنا «رامسفيلد» إن «بن لادن» كان على وشك إطلاق أقمار صناعية، لكن أحب أن أقول لمن لم يزر أفغانستان إنها مجرد منازل بائسة وكهوف، ولا توجد بها مصانع نووية أو كيميائية أو مراكز للأقمار الصناعية، وواصلوا سعيهم لخداعنا وتخويفنا، تذكروا جميعا أنه فى لحظة قيل لنا إن لحظة الخراب قد حلَّت بالعالم، وأنه سيسقط ملايين القتلى فى الغرب، وكان الناس يتوقعون حدوث ذلك فى أى وقت، وفى بلدى فرنسا اتخذت إجراءات استثنائية لمنع الإبادة الجماعية للسكان بسبب وباء «الجمرة الخبيثة»، العالم كله كان خائفا وماذا حدث؟ كل ما فى الأمر ٥ رسائل ملوثة و٥ قتلى، ذلك لم يكن سوى تمثيلية لإخافة الشعوب، وتلاعبوا بهم لجعلهم يقبلون كل شيء، هذه هى أمريكا بوجهها القبيح.