أعربت الصين عن آملها في أن تعزز جميع الأطراف المعنية بالقضية السورية الاتصالات فيما بينها وتظهر حسن نيتها من أجل بناء الثقة المتبادلة وإرساء الأساس للتقدم الموضوعي في محادثات السلام المقبلة في جنيف سعيا وراء الدفع قدما بعملية البحث عن حل سياسي في سوريا.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ، في تصريح ادلي به اليوم الأربعاء تعليقًا على المخاوف من الانقسامات بين الأطراف خلال الاجتماع رفيع المستوى بشأن سوريا الذي تستضيفه العاصمة الكازاخستانية، أستانا اليوم وغدا.
وقال قنغ: إن محادثات أستانا تهدف باعتبارها مكملا مفيدا لمحادثات جنيف للسلام، إلى ضمان وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدا على أن الجانب الصيني يرى أن الأزمة فى سوريا لا يمكن نزع فتيلها إلا بالوسائل السياسية.
كان وزير الخارجية الصينى وانغ يي أكد فى تصريحات أدلى بها فى 13 أبريل الماضي على أن التسوية السياسية هى المخرج الوحيد الصحيح من الأزمة السورية، داعيا الأطراف المعنية، وخاصة الولايات المتحدة وروسيا، على تعزيز الاتصالات والتنسيق، لتجنب المواجهات والصراعات ولتحقيق هذه الغاية.
وأضاف أن الصين ترغب في أن يظل المجتمع الدولي متحدا وأن يواصل دعم الأمم المتحدة في لعب دورها الهام كوسيط سلام فى سوريا.
كما شدد على أنه يجب الحفاظ على واحترام سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، مؤكدا أنه ينبغي أن يختار الشعب السوري مستقبله بشكل مستقل من خلال عملية سياسية يقودها بنفسه.
