الجمعة 11 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

بالصور.. تعرف على أصل العرب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هناك كثير من الكتاب الذين كتبوا عن أصل العرب، ومن أين جاؤوا وإلى من يعود نسبهم.
يرجع أصل العرب إلى سيدنا نوح عليه السلام وخصوصًا ابنه "سام بن نوح".
وأشارت الدراسات إلى أن العرب سكنوا بلاد العراق ومن ثم نزح جزء منهم إلى جزيرة العرب وسكنوها وتم تسميتهم بـ (عرب) أي "غربيين"، لأنّ حرف الغين كان يفقد في الكلام في "اللغة السامية"، وكانوا ينطقون العين بدلًا من الغين ومن ذلك العصر أصبح يطلق على كل من نزح من العراق إلى جزيرة العرب.
وكانوا ينقسمون الى قسمين، أولا العرب البائدة: وهم قوم عاد وكانت منطقتهم تسمى بـ "الأحقاف " وهي صحراء الأحقاف في القسم الجنوبي من الجزيرة العربية والذى بعث فيهم نبى الله هود - عليه السلام - وقوم وادى القرى ؛ الذين سكنوا بعث فيهم نبي الله صالح - عليه السلام - وجميع هذه المناطق تقع بين الحجاز والشام (مدائن صالح) في المنطقة الشمالية من الجزيرة العربيه وجميعهم انتهوا قبل ظهور الإسلام وتم تسميتهم بـ "العرب القدماء".
ثانيًا العرب الباقية
و يقسمون إلى قسمين:
1- العرب العاربة: القحطانيون الذين سكنوا اليمن في جنوب الجزيرة العربية وسميوا بالعاربة لأنّهم يُعتبرون أصل العرب ويرجع نسبهم في التسمية إلى "سام بن نوح" ويعودوا إلى "يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السّلام ". ويقال أنّهم أوّل من نطق باللّغة العربيّة أمّا لغتهم الأصلية فيقال لها " المهارة ".
2- العرب المستعربة: ينحدرون من نسل سيدنا إسماعيل عليه السّلام، وهم العدنانيون الذين سكنوا شمال الجزيرة العربية مثل (مضر) التي تضم قبائل قيس وعيلان الذي ينحدر منها نسب قريش في مكة، ويقال أنّ لغتهم الأصليّة الأولى هي" السريانيّة " من العراق وبعد ذلك ومن الإختلاط أصبحت لغتهم العربيّة.حيث تقول الرّوايات أنّ اختلاط سيدنا اسماعيل -عليه السّلام - مع أمّه بقبيلتي جرهم والعماليق أكسبه لغة عربية فصيحة ولسان عربي تفوق فيه عليهم بلاغة وفصاحة.
ولم يكن قبل الإسلام للعرب تاريخ معروف إلا ما ورثوه بالرّواية وما كان شائعًا في أحاديثهم منها ما كان صحيحًا ومنها ما كان غير صحيح حسب أهواء المتحدّث من الرّواية والبطولات أمّا ما كان صحيحًا فهو قصصهم عن الكعبة المشرقة وزمزم وسد مأرب وغيرها. حتى جاء الإسلام ووثق للتاريخ.