أنهت شركة أرامكو السعودية، صفقة استحواذها على مصفاة "بورت آرثر" الأمريكية، والتي أُعلن عنها العام الماضي بشكل كامل بعد أن كانت تمتلك نصف المصفاة .
وأعلنت قناة "سي إن إن" الأمريكية ، إلى استكمال شركة آرامكو مراحل نقل مصفاة “بورت آرثر” ، التي تُعد “جوهرة التاج” بالنسبة لصناعة النفط الأمريكية، نظرا لأن طاقتها الاستيعابية تصل إلى 600 ألف برميل يوميًّا وهي الأكبر في الولايات المتحدة، حيث ستتمكن شركة آرامكو السعودية الحصول على موقع استراتيجي يسمح لها بنقل نفطها الخام إليها وتصفيته، ومن ثم بيعه في أسواق أمريكا الشمالية دون وجود أعباء مالية مرهقة.
كانت الشركة السعودية تمتلك 50 % سابقاً من أسهم "بورت آرثر"، حيث كانت في شراكة مع شركة “شل” الهولندية، من خلال شركة للطرفين تحمل اسم "موتيفا إنتربرايزس"، وخلال شهر مارس 2016 تم إنهاء الشركة وتصفيتها وشراء آرامكو باقي الحصة من الشركة الهولندية.
ومن المعلوم ، أن شركة "أرامكو" تستحوذ إضافة إلى "بورت آرثر"، حوالي 24 محطة توزيع بشكل كامل ، ولديها الحق الحصري في بيع البنزين والديزل، الذي يحمل علامة “شل” في جورجيا وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وفرجينيا وماريلاند والنصف الشرقي من ولاية تكساس وأغلبية فلوريدا.
وتنوي شركة آرامكو طرح ـ5 % من أسهمها في اكتتاب متوقع عام 2018، مع توقعات بأن تصل قيمه الطرح إلى تريليوني دولار.
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تعدّ ثانية أكبر مصدّر للنفط لأمريكا، بعد كندا، حيث قامت الولايات المتحدة باستيراد 1.3 مليون برميل من النفط الخام السعودي يوميًّا فبراير2017، بما يمثل زيادة في الطلب بنسبة 32 % مقارنة بـ2016.
