نظمت جامعة عين شمس اليوم الثلاثاء المؤتمر الدولي الأول لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بقاعة المؤتمرات الكبرى بجوار كلية الصيدلة تحت عنوان "التعددية والتعايش السلمي في مصر"، والذى يستمر حتى 4 مايو الجارى بمشاركه 16 دولة هم: ألمانيا، بنجلاديش، الجزائر، العراق، السودان، ليبيا، لبنان، المجر، السويد، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، تونس، اليونان، الأردن، مصر، المملكة العربية السعودية، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
يرأس المؤتمر الدكتور الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، ويشارك في فعاليات المؤتمر الدكتور نظمي عبدالحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق وأمين عام بيت العائلة المصرى والأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي ومساعد بيت العائلة المصرية.
وأكد الدكتور عبدالوهاب عزت - فى كلمته - أن مصر هى أرض الأديان كما جاء فى القرأن الكريم وبها يتضح مفهوم التعددية والذى يشمل مختلف اللغات والديانات والجنسيات والثقافات والحضارات.
وأعرب الدكتور نظمى عبدالحميد عن سعادته بتقديم المؤتمر الدولى لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والذى يحمل عنوان يستحق الوقوف عنده للتأمل فى محتواه ودلالاته الحضارية والذى يتصادف توقيت انعقاده عقب زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى مصر ليبعث منها رسالة حب وسلام للعالم كله بأن مصر بلد ينعم بالتسامح والسلام.
وأضاف أنه على الرغم من أن الإرهاب الأسود الذى أصاب شعب مصر بشقيه المسلم والمسيحى إلا أن أبناء هذه الأمة أثبتوا وعيهم وسعة أفقهم وقدرتهم على مواجهته وهزيمته وهم يدٌ بيد، ومن هنا يأتى المؤتمر ليلقى الضوء على المجتمع المصرى قديما وحديثا والذى تعددت بداخله كل الشعوب التى أتت إلى مصر، وأضيفت إلى نتاجها الحضارى العالمى فى جو من المحبة والحرية العقائدية.
ومن جانبه، أكد الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي ومساعد بيت العائلة المصرية أن مصر أرض الخير والبركة والمحبة والسلام، أرض الكنانة استطاع أن يعيش بها المصريون جميعا فى إتساق وتناغم لم تعرفه أى بلدٍ أخر فى العالم.
وأعرب الدكتور زاهى حواس عن سعادته بحضور المؤتمر والذى يتزامن مع الظروف العصيبة التى تشهدها مصر والتى تتصدى لها وحدة المصريين، فمنذ قديم الأزل يبرز دور الفنان المسلم فى نقوش جدران الكنائس المصرية والفنان المسيحى فى النقوش الإسلامية بالمساجد وبذلك يتجسد مفهوم التعددية المصرية من خلال الفن المصرى القبطى والإسلامي.
وخلال الافتتاح تم عرض فيلم تسجيلى بعنوان "أمه تصنع التاريخ" يعكس روح الوحده الوطنية فى الشعب المصرى، وفى ختام الإفتتاح كرم رئيس جامعة عين شمس مجموعة من الحضور منهم: الدكتور زاهى حواس، والدكتور ممدوح الدماطى، والمستشار عدلى حسين، والأنبا أرميا، والدكتور عزيز على عبيد، والدكتور روجر بجنال أستاذ التاريخ بجامعه نيويورك، والدكتور قاسم برلاقي، والدكتور طارق منصور، والدكتورة حنان السعيد، والدكتورة هبة شاهين، وسمير عثمان وأهدهم درع الجامعة.
وحضر فعاليات الجلسة الافتتاحية الدكتور فتحى الشرقاوى نائب رئيس الجامعه لشئون التعليم والطلاب، والدكتور زاهى حواس وزير الأثار السابق، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الأثار السابق، والمستشار عدلى حسين محافظ القليبوبية السابق، وعزيز علي عبيد رئيس المفوضية الاوروبية للشراكة المصرية بالسويد، والدكتور قاسم برلاقي عميد كلية الأثار بالعراق، والدكتور طارق منصور وكيل كلية الأداب لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، والدكتورة هبة شاهين رئيس قسم الإعلام بكلية الأداب والمستشار الإعلامى للمؤتمر، والدكتورة حنان السعيد رئيس مركز الخدمة العامة بالجامعة.
يرأس المؤتمر الدكتور الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، ويشارك في فعاليات المؤتمر الدكتور نظمي عبدالحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق وأمين عام بيت العائلة المصرى والأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي ومساعد بيت العائلة المصرية.
وأكد الدكتور عبدالوهاب عزت - فى كلمته - أن مصر هى أرض الأديان كما جاء فى القرأن الكريم وبها يتضح مفهوم التعددية والذى يشمل مختلف اللغات والديانات والجنسيات والثقافات والحضارات.
وأعرب الدكتور نظمى عبدالحميد عن سعادته بتقديم المؤتمر الدولى لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والذى يحمل عنوان يستحق الوقوف عنده للتأمل فى محتواه ودلالاته الحضارية والذى يتصادف توقيت انعقاده عقب زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى مصر ليبعث منها رسالة حب وسلام للعالم كله بأن مصر بلد ينعم بالتسامح والسلام.
وأضاف أنه على الرغم من أن الإرهاب الأسود الذى أصاب شعب مصر بشقيه المسلم والمسيحى إلا أن أبناء هذه الأمة أثبتوا وعيهم وسعة أفقهم وقدرتهم على مواجهته وهزيمته وهم يدٌ بيد، ومن هنا يأتى المؤتمر ليلقى الضوء على المجتمع المصرى قديما وحديثا والذى تعددت بداخله كل الشعوب التى أتت إلى مصر، وأضيفت إلى نتاجها الحضارى العالمى فى جو من المحبة والحرية العقائدية.
ومن جانبه، أكد الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي ومساعد بيت العائلة المصرية أن مصر أرض الخير والبركة والمحبة والسلام، أرض الكنانة استطاع أن يعيش بها المصريون جميعا فى إتساق وتناغم لم تعرفه أى بلدٍ أخر فى العالم.
وأعرب الدكتور زاهى حواس عن سعادته بحضور المؤتمر والذى يتزامن مع الظروف العصيبة التى تشهدها مصر والتى تتصدى لها وحدة المصريين، فمنذ قديم الأزل يبرز دور الفنان المسلم فى نقوش جدران الكنائس المصرية والفنان المسيحى فى النقوش الإسلامية بالمساجد وبذلك يتجسد مفهوم التعددية المصرية من خلال الفن المصرى القبطى والإسلامي.
وخلال الافتتاح تم عرض فيلم تسجيلى بعنوان "أمه تصنع التاريخ" يعكس روح الوحده الوطنية فى الشعب المصرى، وفى ختام الإفتتاح كرم رئيس جامعة عين شمس مجموعة من الحضور منهم: الدكتور زاهى حواس، والدكتور ممدوح الدماطى، والمستشار عدلى حسين، والأنبا أرميا، والدكتور عزيز على عبيد، والدكتور روجر بجنال أستاذ التاريخ بجامعه نيويورك، والدكتور قاسم برلاقي، والدكتور طارق منصور، والدكتورة حنان السعيد، والدكتورة هبة شاهين، وسمير عثمان وأهدهم درع الجامعة.
وحضر فعاليات الجلسة الافتتاحية الدكتور فتحى الشرقاوى نائب رئيس الجامعه لشئون التعليم والطلاب، والدكتور زاهى حواس وزير الأثار السابق، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الأثار السابق، والمستشار عدلى حسين محافظ القليبوبية السابق، وعزيز علي عبيد رئيس المفوضية الاوروبية للشراكة المصرية بالسويد، والدكتور قاسم برلاقي عميد كلية الأثار بالعراق، والدكتور طارق منصور وكيل كلية الأداب لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، والدكتورة هبة شاهين رئيس قسم الإعلام بكلية الأداب والمستشار الإعلامى للمؤتمر، والدكتورة حنان السعيد رئيس مركز الخدمة العامة بالجامعة.
