أكد الدكتور عبدالحميد شكري، نائب رئيس المجلس الوطني لاستعادة الجنوب باليمن، أن ماجرى اليوم في صنعاء من تفجير لوزارة الدفاع اليمنية، هو إعلان صريح ببدء الحرب بين الأطراف المتنازعة في صنعاء والمتمثلة في الحوثيين والإخوان، ونظام على عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر.
وأضاف شكري، أن أطراف الصراع في صنعاء توقفوا في استراحة متقطعة، ليبدأوا اليوم بهجوم كاسح على مبنى وزارة الدفاع.
وأوضح شكري، أن انتشار القوات في شوارع صنعاء يدلل على أن ساعة الحسم لأحد الأطراف ربما اقتربت، وذلك ماحذرنا منه في المجلس الوطني في كل لقاءاتنا ورسائلنا للمبعوث الأممي إلى اليمن وإلى الدول الراعية، لأن الحلول تأتي على حسب القضايا المطروحة، من خلال فرض حلول لا تتناسب، ما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقه برمتها.
وأشار شكري، إلى أن هذه الحرب سيحاول النظام المختلط في صنعاء جر الجنوب إليها من خلال عصاباته الجاهزة والممولة لنشر الفوضى.
وشدد شكري، على أن الصراع في صنعاء لن ينتهي إلا بعد حربٍ طاحنة بين الأطراف، بوادرها واضحة اليوم، ويتضح أن مسرحية الحوار فشلت لأنها تقوم على الباطل، وما قام على باطل فهو باطل.