السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

كواليس أحداث اليوم الثامن لإضراب الحرية والكرامة بسجون الاحتلال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني تلخيصًا لأبرز أحداث اليوم الثامن للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان "الحرية والكرامة ".
ويواصل قرابة (1500) أسير الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي بدأوا به في 17 أبريل الجاري، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقًا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وغير ذلك من المطالب المشروعة.
وقامت قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال باقتحام قسم (14) في سجن "نفحه" حيث يُحتجز الأسرى المضربون عن الطعام مستخدمة الغاز؛ وردا ًعلى ذلك أعلن الأسرى في سجن "نفحة" وسجون أخرى البدء بخطوات إسنادية لرفاقهم الأسرى المضربين عن الطعام.
وقامت مصلحة سجون الاحتلال بنقل الأسرى القابعين في سجن "هداريم" إلى سجن "النقب" بعد أن قامت بإغلاق الأول، علمًا أن غالبية الأسرى فيه كانوا قد انخرطوا في الإضراب منذ اليوم الأول، وتبقّى فيه عدد من الأسرى المرضى الذين يعفون من الإضراب.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال منع وعرقلة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام منذ بدء الإضراب، وذلك باستثناء سجن "عوفر"، الذي تمكّنت المؤسسات فيه من زيارة خمسة أسرى مضربين فقط.
ويقاطع محامو المؤسسات الفلسطينية العاملة في شؤون الأسرى محاكم الاحتلال لليوم الرابع على التوالي؛ ردًّا على سلسلة الإجراءات القمعية التي قامت بها سلطات الاحتلال من عزل للأسرى المضربين ورفض لزيارة المحامين لهم، إضافة إلى إجراءات أخرى كحرمانهم من زيارة الأهالي ومصادرة ممتلكاتهم الشخصية وملابسهم، كما وتواجه مؤسسات الأسرى قرارات المنع بجهود قانونية مستمرة، تتمثل بتقديم شكاوى والتحضير للتوجه بالتماسات لمحكمة الاحتلال العليا. 
يذكر أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تفرض إجراءات عقابية لمواجهة الأسرى المضربين، لا سيما قادة الإضراب، وذلك منذ يومهم الأول، ومن بين تلك الإجراءات: عمليات التنقيل المستمرّة للأسرى المضربين وعزلهم انفراديًا، وتحويل بعض الأقسام إلى أقسام عزل جماعية، بعد مصادرة ممتلكاتهم وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وحرمانهم من مشاهدة التلفاز والاطّلاع على الأوضاع خارج جدران السّجن وتقليص مدة الفورة اليومية، إضافة إلى حرمانهم من "الكانتينا".