السبت 06 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

عبد الرحيم على يكشف خطة الإخوان لإنهاك الدولة اقتصاديًا

الكاتب الصحفي عبد
الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير موقع البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مخطط لتفكيك مؤسسات الدولة خصوصا الجيش والشرطة والقضاء
مقاطعة الاتفاقيات الاقتصادية التي توقعها حكومة الثورة
نعى الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير موقع البوابة نيوز، الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، مشيرًا إلى أنه كان على علاقة قوية به لمدة 20 عامًا.
وأضاف "علي" أن نجم كان دائمًا ما يتعاطف مع الإسلاميين إبان حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ولكن بعد توليهم السلطة، علم "نجم" أنهم ضد الوطن، وحاربهم بالكلمة والشعر، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا في مقدمة الأمم.
وكشف عبد الرحيم علي وجود تحالفات قوية بين جماعة الإخوان المحظورة وحركة 6 أبريل، والتي تمت من أجل أهداف محددة، وأن الجماعة وضعت 5 سيناريوهات، لمواجهة ثورة 30 يونيه، أولها سيناريو الثورة الكاملة، وسيناريو التسوية السياسية، الثورة الديمقراطية، والحرب الأهلية، ونجاح الانقلاب على حد الوثيقة التي عرضها "علي".
وأضاف "علي" أن السيناريو الأول، وهو سيناريو الثورة الكاملة، تريد المحظورة تطبيقه يوم 25 يناير المقبل، ويتحدث السيناريو الذي جاء في الوثيقة التي عرضها "علي"، عن الوصول بالآليات والوسائل، إلى إجبار النظام الانقلابي- حسب الوثيقة- إلى التراجع وتسليم كامل مؤسسات الدولة للثوار، موضحًا أن الثوار هنا مقصود بهم الإخوان والمتحالفين معهم، ومشددًا على ضرورة عودة جهاز الأمن، من أجل القدرة علي مواجهة الإرهاب.
وأكد "علي" في برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، أن الوثيقة تضمنت "تفكيك مؤسسات الدولة القديمة تمامًا، والتي تتمثل في الجيش والشرطة والإعلام والقضاء، والعمل بعدها على إعادة تأسيسها على أسس جديدة، بدءًا من الداخلية والقضاء، مرورًا بالإعلام وصولًا إلى جميع مرافق أجهزة الدولة".
وجاء في الوثيقة التي عرضها الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي: "تجدر الإشارة هنا إلى أن الثوار هم المقصود بهم التحالف الوطني لدعم الشرعية، وأن الوسائل المطلوبة لتعزيز السيناريو، تعزيز صمود الثوار وابتكار وسائل جديدة لإفشال مخطط ما سمته الوثيقة بالانقلابين، الساعين لإقناع العالم أن ما حدث ليس انقلابًا بل ثورة شعبية".
واستمر الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، في فضح مؤامرات الجماعة المحظورة، التي تسعى للضغط القانوني من أجل الوصول إلى المحاكم الدولية، محذرًا جميع القوى التي تحاول التواصل مع المحظورة، بفضح مخططاتهم والأموال التي تلقوها من أجل دعم الجماعة، ومحاربة الشعب المصري.
وعرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، فيديو لمحمد عادل عضو حركة "6 أبريل" في أثناء قيامه بتفتيش جنود أمن الدولة، قبل اقتحام مبنى أمن الدولة، إبان ثورة 25 يناير، موضحا أنه قام في شهر أبريل بالتعاقد مع شركة نشر أمريكية، معروفة بانتمائها إلى المخابرات الأمريكية، لنشر أعماله التي سيقوم بتدوينها، وأنه تم الاتفاق أنه سيتم توريد مستحقاته كل 10 أيام.
وأكد "علي" في برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، أن النقود التي كانت تدخل عن طريق تلك الشركة، كانت تستهدف القيام بأعمال تخريبية، يقوم بها أعضاء الحركة، بالتعاون مع جماعة الإخوان المحظورة، وحركة "حماس" الفلسطينية.
وأشار عبد الرحيم عن سيناريوهات الإخوان لإنجاح الثورة المضادة في المجال الاقتصادي، والتي جاء على رأسها تزايد الضغوط لإنهاك البلد اقتصاديا، معلقًا: "أنتم لا تستحقون الجنسية المصرية".
وأضاف خلال حلقة الليلة من برنامج "الصندوق الأسود" على قناة "القاهرة والناس" أن ثاني محاور الخطة الاقتصادية مقاطعة الاتفاقيات التي توقعها حكومة ما أسموه "الانقلاب"، ومقاطعة الدول الداعمة للنظام الحالي، وتحويل الودائع من الجنيه إلى العملة الأجنبية، وبعيدًا عن بنكي مصر والأهلي، إضافة إلى مطالبة أصحاب الدفاتر والودائع الصغيرة بسحب أموالهم أو وضعها بالدولار، والامتناع عن دفع الفواتير.
وأوضح أن من ضمن بنود الخطة هو الاتفاق مع قوى مختلفة للتظاهر في الشارع، بما يؤدي إلى هروب المستثمرين العرب والأجانب من مصر، متسائلًا: "كيف لا نملك عقلاً جمعيًا؟ كيف نواجه المحاور الإعلامية والاقتصادية والسياسية لخطتهم لإنجاح الثورة المضادة".
وتابع: "الخطة تضمنت تغذية الغرب من خلال إعلام بصور تدل على القمع، وعدم الاعتماد على الجزيرة مباشر فقط".
وهاجم عبدالرحيم علي، الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، ووصفه بالمحسوب ظلمًا على التيار الليبرالي.
وأوضح علي، خلال حلقة الليلة من برنامج "الصندوق الأسود"، أن حمزاوي أكد في ندوة بجامعة هامبورج، دارت حول القانون والاقتصاد المؤسسي للثورات، أن ما حدث في 30 يونيه انقلاب عسكري وعودة إلى الدولة البوليسية، وأن رموز نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك موجودة في أروقة الحكم.
وأضاف أن حمزاوي أكد أن المنظومة في مصر تعمل للتضييق على المنظمات الأهلية والمدنية، لا سيما المتعلقة بحقوق الإنسان لأنها تكشف ما يفعله الجيش ضد المتظاهرين، متسائلًا: "هل نترك منظمات تتلقى تمويلا خارجيًا لتحارب الدولة؟".
وتابع: "حمزاوي انتقد بشدة حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، ووصفه بالشخص الجاهل ولا جدوى من أي حوار سياسي معه"، وعلق عليه بقوله: "لا تريد الجيش ولا تريد حمدين قل بشكل مباشر إنك تريد عودة الإخوان".
ولفت إلى أن أستاذ العوم السياسية، أكد أنه في حالة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للانتخابات الرئاسية، فإن هذا تأكيد على أن 30 يونيه انقلاب.
وتابع حمزاوي أن الإعلام في مصر غير منصف ويتحامل على طرف ضد الآخر.
ووجه علي رسالة إلى حمزاوي، قال فيها إن "خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، الذي تدعم جماعته، ذهب للفريق السيسي في مكتبه وهدده باستخدام السلاح، وأن أتباعه يريدون حمل السلاح، فرد عليه: أقسم بالله العظيم لو في شخص مسك سلاح ضد المصريين سأساويه بالأرض ولن أتركه على قيد الحياة".
وأكد الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عرض على قيادات الجماعة عددا من الخيارات منها تفويض حزب "الحرية والعدالة" وإعطاؤه الصلاحية الكاملة للعمل السياسي، أو حل الحزب وتولي الجماعة زمام المواجهة وكسر ما سماه الانقلاب، أو تشكيل خلية إدارة للأزمة ومنحها الصلاحيات الكاملة من قبل مكتب الإرشاد إضافة إلى إعلان الجماعة تخليها عن عودة الرئيس المعزول، موضحا أن الغرض من كل هذا استعادة حكم الإخوان برئيس جديد.
ووجه "علي" رسالة إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، قال فيها: "لو كنت راجل انزل الانتخابات الرئاسية، وستعلم وقتها حجمك الحقيقي، وستعلم حقيقة حجم ثوار 30 يونيه"، مضيفا أن خيارات الجماعة تتمثل أيضا في استمرار الفعاليات الاحتجاجية بغرض إحداث تغيير نوعي وشكلي، وتركيزها على أهداف المرحلة الحالية، وقيام الجماعة بمراجعة مواقفها السابقة، ومعالجة الأخطاء التي وقعت فيها، وقيام الشخصيات الغير محسوبة على الإخوان، بإقناع القوى الثورية، بقضية إعادة تشكيل جبهة ثورية لمواجهة الثورة المضادة، موجها سؤالا حول مصير القوى التي تحالفت مع المحظورة.