الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

خبراء يتهمون الدوحة بتهريب الأسلحة للإرهابيين عبر ليبيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مداهمات الشرطة لمزرعة «الدلنجات» أمس الأول عن أن عناصر الإخوان يصنعون مواد شديدة الانفجار باستخدام عناصر كيماوية بالغة الخطورة.
وضبطت الشرطة عددًا من أجهزة تصنيع مادة «RDX» شديدة الانفجار التى تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة، وكميات هائلة من بودرة وعجينة «RDX»، ووعاء حديديا كبير الحجم يستخدم فى تكثيف الحمض الخاص بمادة «RD»، وكمية من مادة «TATB» و«TNT» شديدة الانفجار.
وقال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى والاستراتيجي: «إن هذه المادة تستخدم فى إعداد الأحزمة الناسفة، لما تحققه مادة «TNT» من نتيجة هائلة فى التفجيرات.
ولفت سويلم إلى أن معظم المواد المفجرة التى تم الحصول عليها لها أساس من مواد طبية وعضوية، مثل نترات الصوديوم التى تستخدم فى السماد، وفى الوقت ذاته تعتبر من المواد الأساسية فى صناعة المتفجرات، ومادة النيتروجلسرين التى تتعدد استخداماتها فى المواد الطبية والتفجيرات أيضًا، مبينًا أن تعدد استخدام هذه المواد يصبح عاملا مساعدا للإرهابيين فى الحصول عليها، ومن ثم تيسير تصنيعها.
وأضاف اللواء على عبدالرحمن، الخبير الأمنى والاستراتيجي، أن وجود تجارة مشروعة للمواد المتفجرة فى المحاجر مصرح بها من مديريات الأمن وإدارة الدفاع المدني، إلى جانب وجود مراقبة على استخدام الكميات المنصرفة، وبالتالى تفتح الباب للتجارة غير المشروعة للمواد المتفجرة من قبل الإرهابيين.
وتابع: «توافر متخصصين لدى الجماعات الإرهابية فى إعداد وتجهيز تلك المواد وتحويلها إلى عبوات وأحزمة ناسفة، خاصة خريجى الهندسة والعلوم، ييسر عمليات التصنيع، ومن ثم يتم تهريب المواد المتفجرة عبر الحدود والمنافذ غير الشرعية شأنها شأن الأسلحة».
وأشار إلى أن وجود حالة من الانفلات الأمنى داخل الأراضى والحدود اللبيبة خلال الفترة الأخيرة، مكنت من وصول كميات هائلة من الأسلحة المخزنة داخل الأراضى الليبية، فى عهد القذافى إلى العناصر المتطرفة، بمساعدة جماعة الإخوان الإرهابية، متجهة إلى السودان ثم جبال البحر الأحمر، ومن ثم تسلك طريقها داخل مصر.
وأضاف: «إن هناك صعوبات تواجه تلك الجماعات وعناصرها المتطرفة، على الحدود الغربية للبلاد لتصدى الجيش المصرى، وبالتالى غلق جميع المنافذ للإرهابيين، الأمر الذى يدفعهم إلى رحلة التهريب عبر الأراضى السودانية».
وقال اللواء حسام سويلم: «إن المصدر الأساسى لحصول الإرهابيين على الأسلحة، يتأتى بمساعدات قطرية وتركية، خلال رحلة لوصولها إلى الأراضى الليبية، التى تعتبر منفذ البيع».
وأكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المنطقة الجغرافية للبحيرة وقربها من الأراضى الليبية، وانتشار عناصر الإخوان والجماعات المتطرفة التى تخرج من عباءتها، عوامل تساعد على توريد وانتقال الأسلحة على طول الحدود.