قال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء أن زوج عمة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون حي ولم يمسسه أذى بعد يوم من قول مخابرات سول: إن من المرجح أن جانج سونج تيك عزل من منصبه كنائب رئيس لجنة الدفاع الوطني وكمسؤول بارز بحزب العمال الحاكم.
ولعب جانج دورا رئيسيا في صعود كيم للسلطة ويعتبر الرجل الثاني في الدولة الشيوعية الفقيرة وشوهد لآخر مرة أوائل نوفمبر الماضي خلال مباراة لكرة السلة بين كوريا الشمالية واليابان في بيونجيانج.
وقال ريو كيهل جاي وزير الوحدة في كوريا الجنوبية لأعضاء البرلمان خلال اجتماع للجنة طواريء فرعية في سول "علمت أن جانج سون تيك لا يتهدده أي خطر بدني."
وعقدت اللجنة الاجتماع لبحث التغييرات في كوريا الشمالية التي تعتبر رسميا في حالة حرب مع كوريا الجنوبية بعد أن انتهت الحرب الكورية بين 1950 و1953 باتفاق للهدنة لا معاهدة سلام.
وقال مشرعون كوريون جنوبيون يوم الثلاثاء إنه يعتقد أن كيم أقال زوج عمته القوى في خطوة من شأنها أن تساعده في ترسيخ قاعدة سلطته مع حرس جديد من المعاونين.
وقال عضوان بلجنة المخابرات بالبرلمان الكوري الجنوبي في إفادتين صحفيتين منفصلتين: إن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية أكدت إعدام اثنين من مساعدي جانج المقربين في حزب العمال الكوري الشمالي الحاكم علنا بسبب الفساد.
وقال خبراء: إن تنحية جانج الذي كان شخصية محورية في انتقال السلطة في أعقاب وفاة كيم جونج إيل عام 2011 قد يقلب الموازين بين مجموعة متنافسة بشراسة من المقربين يحيطون بالزعيم الحالي لكن من غير المرجح أن يؤثر على سيطرة كيم على السلطة.
ونجا جانج من قبل من عمليات تطهير سابقة والخروج من دائرة المرضي عنهم بفضل زواجه من كيم كيونج هوي عمة الزعيم الحالي وابنة مؤسس كوريا الشمالية الراحل كيم إيل سونج.
وأطيح بجانج الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد المنادين بالإصلاح الاقتصادي في صراع على السلطة عام 2004 خلال حكم كيم جونج إيل والد الزعيم الحالي لكنه عاد بعد عامين.
