جمعت حملة دشنها أزهريون صباح أمس، لمقاضاة إعلاميين بتهمة التطاول على الأزهر، ألفى توكيل بعد الإعلان عنها بنحو ١٠ ساعات.
وقال مصدر بالحملة، إن أئمة بالأوقاف انضموا إليها، بهدف الرد على الهجمة «المسمومة» ضد الأزهر، على خلفية الزعم بأنه لم يتخذ موقفًا حاسمًا من تنظيم الدولة «داعش».
وأضاف أن الحملة على الأزهر تستند إلى رفضه الإفراط فى التكفير وإطلاق الأحكام والفتاوى من دون علم.
وانتقد إعلاميون عدم اتخاذ الأزهر الشريف موقفًا حاسمًا بتكفير «داعش».
وقال الدكتور عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن مشيخة الأزهر والإمام الأكبر يتعرضان لتشويه متعمد من قبل كُتاب وإعلاميين عصبوا أعينهم عمدًا عن جهود شيخ الأزهر فى نشر الوسطية وتصحيح صورة الدين فى الداخل والخارج.
وأضاف أن المتطاولين على المشيخة يطلقون العنان لفكرهم السقيم وحقدهم الدفين للهجوم على الأزهر بحجج واهية ويغفلون دوره. ورأى أن الدفاع عن الأزهر ورجاله هو دفاع عن مصر وأهلها، وصيانة لمكانتها وقيمتها التى يريد أعداؤها فى الداخل والخارج الانتقاص من قدرها.
وقال: «هؤلاء العابثون فهموا الحرية خطأ، ولا بد من ردعهم عبر الوسائل القانونية». وقال الشيخ رضا جلال، نقيب أئمة البحيرة، إن الدعوة ستقام ضد إعلاميين بتهمة ازدراء شخصيات دينية والحض على العنف وتوجيه الإساءة إلى مؤسسة دينية عريقة.
وأوضح أن الجمعية العمومية لنقابة الأئمة والدعاة بالبحيرة المستقلة، اتخذت قرارًا أمس، برفع الدعوى.
وأضاف أن قرار تحريك دعوى أتى بعد الإجماع والتوافق على أن تعبيرات هؤلاء الأشخاص مسيئة وتتطلب تدخلا قضائيا، دون انتظار تحرك من المؤسسة.
وأشار إلى أن هناك تفاعلًا من قبل الأزهريين جعل عدد التوكيلات يصل إلى ألفى توكيل خلال عشر ساعات مع انطلاق الحملة.
