السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

"بوابة" الشعب والحقيقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حالة القلق التى انتابت الرأى العالم المصرى، وقطاعات فى الرأى العام العربى حول غياب جريدة «البوابة» عن الصدور لمدة يومين متتاليين، كشفت بدرجة كبيرة مدى ارتباط وتأثير «البوابة» لدى المواطن المصرى والعربى والتى تمثل لهم وجبة صحفية دسمة يحتاجون إليها لمعرفة الكثير من الحقائق الخافية عنهم وإيضاح كثير من المواقف الغامضة بشأن الأحداث المصرية والعربية.
فجريدة «البوابة» ورغم أن عمرها لم يتجاوز ٤ سنوات منذ صدورها وحتى الآن، إلا أنها استطاعت خلال تلك المدة الزمنية القصيرة، أن تكسب تأييدًا كبيرًا لدى الرأى العام المصرى والعربى، وتفوقت على بعض الصحف والإصدارات الصحفية التى تجاوز عمرها الصحفى عشرات السنين ونجحت «البوابة» فيما فشلت فيه هذه الإصدارات.
فجريدة «البوابة» منذ ظهورها على يد الكاتب الصحفى الدكتور عبدالرحيم على، وكان لى شرف أن أكون ضمن المشاركين الأوائل فى مرحلة التأسيس والانطلاق، حددت طريقًا مستقيمًا تسير عليه وتلتزم به مهما كلفها من تضحيات ومشاكل ألا وهو طريق الحقيقة والكشف عن الحقيقة دون تهوين أو تهويل، ودون تزييف أو تزوير، فأصبحت بوابة الحقيقة اليومية لقرائها من المصريين والعرب.
وحددت جريدة «البوابة» منذ اللحظة الأولى منهجًا لا تحيد عنه وهو أن الوطنية تعلو على المهنية، وأنه لا حياد فى مناقشة قضايا الوطن وهموم المواطن، وأن تقف فى خندق الدفاع عن مصر فى مرحلة من أصعب مراحل التاريخ المصرى، وأن تقدم نموذجًا جديدًا للصحافة المصرية المستقلة عن كل الانتماءات السياسية والحزبية والعقائدية والطائفية، ورفع شعار أن مصر فوق الجميع. واستطاعت جريدة «البوابة» فى تلك السنوات القصيرة من عمرها الصحفى أن تنافس صحفًا قومية كبيرة من خلال تقديم توليفة صحفية من الأخبار والحوارات والتحقيقات الصحفية الموضوعية، بل وقدمت للوسط الصحفى وجوهًا صحفية شابة صاعدة أصبحوا نجومًا فى عالم ووسط الصحافة المصرية الآن. فجريدة «البوابة» فتحت صفحاتها لكل الآراء المصرية بكل حرية دون حجر على رأى أو مصادرة لفكر، وفتحت ملفات شائكة وقدمت مقترحات وحلولًا لمشاكل مصر الحالية، ومعها الحلول والبدائل وقدمت الأمل للمصريين فى الغد بدلًا من زرع اليأس فى النفوس، وكشفت حقيقة دعاة اليأس والباحثين عن المغانم والمكاسب على حساب مصالح الشعب. فجريدة «البوابة» أكدت أنها صوت الشعب المصرى بكل الفئات والطوائف وخاصة الفقراء ومحدودى الدخل وانحازت لهم، ودافعت عن حقوقهم ومطالبهم دون مزايدة أو متاجرة بمشاكل الفقراء، كما شنت العديد من الحروب والحملات الصحفية على المتاجرين بقوت الشعب وأيضًا تجار الدين.
ولم تكتف جريدة «البوابة» بالوقوف فى صفوف المشاهدين، بل وقفت فى خطوط المواجهة الأمامية ضد الإرهاب الأسود وسلطت الضوء على ملاحم البطولة والفداء لرجال الجيش والشرطة، وأشادت بمواقف الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر وشعبها، وأعلنت صراحة رفضها القاطع لأى محاولة للمصالحة مع القتلة من الإرهابيين وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.
فجريدة «البوابة» استطاعت أن تقدم نموذجًا فى الولاء للوطن مصر قبل أن تقدم الولاء لأى طرف آخر، وأثبتت أنها صوت للشعب المصرى صاحب السيادة فى مصر، والذى أطاح بحكم جماعة الإخوان الإرهابية بثورة ٣٠ يونيو الخالدة، وكان مؤسس الجريدة الدكتور عبدالرحيم على، من شركاء وصُنّاع ومفجرى هذه الثورة العظيمة. فجريدة «البوابة» شمس لا تغيب حتى وإن غابت للحظات، فالسبب سحابة صيف وغيوم مؤقتة لم ولن تحجب شمس «البوابة» التى تسطع يوميًا على أرض مصر، وتشارك فى مسيرة البناء والتقدم والتنمية والتنوير والوعى، وأيضًا الحرب على الإرهاب بسيف الطوارئ الحاسم وستظل على العهد بها هى «بوابة» الشعب والحقيقة معها.