قال الدكتور حسام عبدالغفار، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات: إن المناقشات التى وقعت داخل المجلس حول تطوير المناهج لم يقصد بها تغير محتوى المناهج فقط، بل أن الجزء الأعم والأشمل هو تغير الآليات والأساليب وطرق التفكير ومنهج التعلم، مشيرًا إلى أنه يتم استهداف تغير فكرة الخروج من الامتحان والتلقي إلى البحث والمعرفة بشكل أوسع.
وأضاف، عبدالغفار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "DMC" اليوم الخميس: أنه لن يتم الاكتفاء بكليات التربية ودار العلوم والآداب، ولكن هذه الكليات كبداية تأثيرها متعدي على الطالب ودوره عقب تخرجه، وتغيره لمفاهيم طلاب الابتدائي والإعدادي والثانوي، موضحًا أن الطلاب خريجي هذه الكليات تأثيرهم ممتد في العملية التعليمية على كل مراحل التعليم.
وأكد، أنه لن يتم الاكتفاء بتغير محتوى المنهج بل، عن تغير الآلية والأسلوب وطريقة التفكير وبشكل أكبر العلاقة بين الطالب بالوطن والمواطنة والأشخاص الآخرين.