اتفقت مجموعة السبع دول الصناعية الكبرى، أمس الثلاثاء، على أنه لا حل ممكنًا فى سوريا طالما استمر رئيس النظام السورى بشار الأسد فى السلطة، كما اتفقت على عدم توسيع العقوبات المفروضة على روسيا بعد الهجوم الكيماوى فى سوريا.
ودعا وزير الخارجية الفرنسى جان مارك إيرولت، أمس الثلاثاء إلى ضرورة التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار فى سوريا برعاية المجتمع الدولى كخطوة أولى للحل.
وقال «إيروت»، فى مؤتمر صحفى على هامش الاجتماع، إن دول مجموعة السبع متفقة على أن الرئيس السورى بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سوريا، موضحا: «هذا ليس موقفًا عدائيًا تجاه الروس، بل هو يد ممدودة بشفافية».
ولفت إلى أن أول خطوة يتعين تحقيقها فى التوصل إلى تسوية للأزمة السورية، هى الوقف الكامل لإطلاق النار، مؤكدا ضرورة مراقبة الالتزام بذلك من طرف المجتمع الدولي.
وتابع: «كفى الآن، يجب أن نوقف النفاق وندخل بشكل واضح فى العملية السياسية».
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالى إنجلينو ألفانو، أن مجموعة السبع يجب أن تتعاون مع روسيا بشأن الأزمة السورية دون محاولة عزلها. وطالب وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، روسيا بالتخلى عن دعم «بشار» لأنه شريك غير جدير بالثقة، موضحا أن أفعالا مثل الهجوم الكيماوى الأخير فى خان شيخون، جردت الأسد من الشرعية، مضيفا: «من الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية».