قال رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، إنه إدراكًا لأهمية وضرورة أن تكون المواجهة مع الإرهاب شاملة وفقًا لاستراتيجية قومية فاعلة، ستشهد الأيام المقبلة عملًا متواصلًا لتطوير الخطاب الديني وتنقيته من شوائب الفكر المتطرف، بالتوازي مع ذلك سيشهد التعليم بروافده المختلفة طفرة جديدة في مناهجه تستهدف التأكيد على قيم المواطنة والإخاء والحداثة لإعداد مواطن عصري متفتح مواكبًا لحركة التطوير والتحديث التي يشهدها الوطن.
وأضاف: "هذه الجهود وغيرها سيضطلع بها المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية كي يكون بوتقة صهر لمختلف الاستراتيجيات والسياسات الوطنية الرامية لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا من دحر للإرهاب وهزيمة الأفكار المتطرفة التي تعانق الإرهاب والخراب وتعادي التطور والحداثة".
وقال إسماعيل، إن الإرهابيين توهموا ومن يقف وراءهم أنهم قادرون على النيل من مصر وزعزعة استقرارها، ولقد أثبت الشعب المصري في كل لحظة تماسكه ووعيه وإدراكه التام بخطورة المخطط الإرهابي وأهدافه الشريرة الآثمة وأضحت دعاوى الإرهاب وجماعاته والدول التي ترعاه محض ترهات لا قيمة لها وسيثبت شعبنا قدرته على الانتصار في مواجهة شرسة فرضت عليه مواجهة خيارنا فيها الأوحد أن تنتصر إرادة الحياة على إرادة أعداء الحياة والإنسانية والدين.
وأضاف: "هذه الجهود وغيرها سيضطلع بها المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية كي يكون بوتقة صهر لمختلف الاستراتيجيات والسياسات الوطنية الرامية لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا من دحر للإرهاب وهزيمة الأفكار المتطرفة التي تعانق الإرهاب والخراب وتعادي التطور والحداثة".
وقال إسماعيل، إن الإرهابيين توهموا ومن يقف وراءهم أنهم قادرون على النيل من مصر وزعزعة استقرارها، ولقد أثبت الشعب المصري في كل لحظة تماسكه ووعيه وإدراكه التام بخطورة المخطط الإرهابي وأهدافه الشريرة الآثمة وأضحت دعاوى الإرهاب وجماعاته والدول التي ترعاه محض ترهات لا قيمة لها وسيثبت شعبنا قدرته على الانتصار في مواجهة شرسة فرضت عليه مواجهة خيارنا فيها الأوحد أن تنتصر إرادة الحياة على إرادة أعداء الحياة والإنسانية والدين.
