استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، خالد الروضان، وزير الشباب الكويتي، والوفد المرافق له، خلال زيارته للقاهرة.
وقال الطيب: "إن الأزهر الشريف يولي شباب الأمة مزيدًا من العناية والرعاية، ويحرص على تحصينهم من الأفكار الهدامة، وحمايتهم من استقطاب الفكر المنحرف ودعوات الغلو والتطرف، ودائمًا ما يدعو إلى ضرورة الانفتاح على الشباب وبعث الثقة فيهم وإقامة حوار جاد وبنَّاء معهم".
ودعا" الطيب" شباب الأمة إلى عدم تسليم عقولهم للدعوات التي تربط ربطًا خاطئًا بين الإرهاب والأديان، وأن يكونوا على مستوى المسؤولية التي تقع عليهم، وأن يقفوا إلى جوار أوطانهم في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها، مؤكدًا على دعم الأزهر الشريف للشباب الكويتي من النواحي الثقافية والعلمية.
من جانبه، أعرب وزير الشباب الكويتي عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال حماية الشباب من الأفكار الهدامة والمتطرفة، مؤكدًا أن مصر بأزهرها العريق عصيَّة على جميع الفئات الضالة التي تسعى لتفتيت وتمزيق المجتمعات.
وأوضح، أن الكويت تعمل على إشراك الشباب في جميع المجالات من أجل تحقيق التنمية، وأن هناك برنامجًا تم إطلاقه تحت مسمى "مكارم الأخلاق" لبث القيم النبيلة بين هؤلاء الشباب، متطلعًا إلى التنسيق والتعاون مع الأزهر الشريف في إطار تثقيف الشباب وتحصينهم ضد الفكر المتطرف.
وقال الطيب: "إن الأزهر الشريف يولي شباب الأمة مزيدًا من العناية والرعاية، ويحرص على تحصينهم من الأفكار الهدامة، وحمايتهم من استقطاب الفكر المنحرف ودعوات الغلو والتطرف، ودائمًا ما يدعو إلى ضرورة الانفتاح على الشباب وبعث الثقة فيهم وإقامة حوار جاد وبنَّاء معهم".
ودعا" الطيب" شباب الأمة إلى عدم تسليم عقولهم للدعوات التي تربط ربطًا خاطئًا بين الإرهاب والأديان، وأن يكونوا على مستوى المسؤولية التي تقع عليهم، وأن يقفوا إلى جوار أوطانهم في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها، مؤكدًا على دعم الأزهر الشريف للشباب الكويتي من النواحي الثقافية والعلمية.
من جانبه، أعرب وزير الشباب الكويتي عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال حماية الشباب من الأفكار الهدامة والمتطرفة، مؤكدًا أن مصر بأزهرها العريق عصيَّة على جميع الفئات الضالة التي تسعى لتفتيت وتمزيق المجتمعات.
وأوضح، أن الكويت تعمل على إشراك الشباب في جميع المجالات من أجل تحقيق التنمية، وأن هناك برنامجًا تم إطلاقه تحت مسمى "مكارم الأخلاق" لبث القيم النبيلة بين هؤلاء الشباب، متطلعًا إلى التنسيق والتعاون مع الأزهر الشريف في إطار تثقيف الشباب وتحصينهم ضد الفكر المتطرف.
