فر 500 لاجئ سوري من مخيماتهم في منطقة "توربالي" بولاية "إزمير" شرقي تركيا، بحثا عن مكان آخر للإقامة، بعد مهاجمتهم من قبل عشرات الأتراك.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الاثنين/ ، أن عشرات الأتراك هاجموا اللاجئين السوريين في مخيمهم واعتدوا بالعصي والمناجل على مجموعة من السوريين، ما أسفر عن إصابة 30 شخصا تراوحت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة.
وأشارت القناة إلى أنه فور اندلاع الشجار تدخل باقي سكان الحي، وحطموا الخيام التي نصبتها العائلات السورية ودمروا ممتلكاتهم التي استطاعوا إحضارها للمنطقة.
ولفتت إلى أن العائلات السورية تمكنت من الهرب بعد أن تلقت معلومات حول نية المئات من سكان الحي مهاجمة المخيم الذي يقيمون فيه، ما دفعهم لجمع أغراضهم والتوجه نحو الشارع العام الواصل بين منطقتي (توربالي وتيرا) في ولاية إزمير.
يشار إلى أن سبب هروب السوريين من مخيماتهم، جاء بعد أن تلقت عائلة تركية تقطن حي "باموكيازي" في الولاية ذاتها خبرا، مفاده أن ابنها تعرض للطعن من قبل مجموعة من اللاجئين السورين، وهو ما دفع أفراد العائلة لمهاجمة المناطق التي يسكنها السوريون في الحي.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الاثنين/ ، أن عشرات الأتراك هاجموا اللاجئين السوريين في مخيمهم واعتدوا بالعصي والمناجل على مجموعة من السوريين، ما أسفر عن إصابة 30 شخصا تراوحت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة.
وأشارت القناة إلى أنه فور اندلاع الشجار تدخل باقي سكان الحي، وحطموا الخيام التي نصبتها العائلات السورية ودمروا ممتلكاتهم التي استطاعوا إحضارها للمنطقة.
ولفتت إلى أن العائلات السورية تمكنت من الهرب بعد أن تلقت معلومات حول نية المئات من سكان الحي مهاجمة المخيم الذي يقيمون فيه، ما دفعهم لجمع أغراضهم والتوجه نحو الشارع العام الواصل بين منطقتي (توربالي وتيرا) في ولاية إزمير.
يشار إلى أن سبب هروب السوريين من مخيماتهم، جاء بعد أن تلقت عائلة تركية تقطن حي "باموكيازي" في الولاية ذاتها خبرا، مفاده أن ابنها تعرض للطعن من قبل مجموعة من اللاجئين السورين، وهو ما دفع أفراد العائلة لمهاجمة المناطق التي يسكنها السوريون في الحي.
