نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أسماء أبرز المستشارين الذين اعتمد عليهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في اتخاذ قرار الضربات الصاروخية التي استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري.
ومن ضمن الأسماء التي رافقت ترامب في قراره، ريكس دبليو. تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي، ستيفن ك. بانون كبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض، ستيفن ميلر كبير مستشاري ترامب، مايكل أنطون مستشار الأمن الوطني، ودينا بأول، نائبة مستشار الأمن القومي، وهي النجم الصاعد في مجلس الأمن القومي ولديها فهم دقيق لسياسة الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى جار د. كوهن كبير المستشارين الاقتصاديين، اللواء ه.ر. ماكماستر، مستشار الأمن القومي، رينس بريبوس رئيس الأركان الأمريكي، جوزيف هاجين، نائب رئيس الأركان، جاريد كوشنر، وهو صهر ترامب وكبير مستشاريه، ستيفن ت. منوشين وزير الخزانة الأمريكية، ويلبر لروس وزير التجارة، وشون سبيسر، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض.
وقالت الصحيفة إنه في أي أزمة رئيسية يكون السرعة والحكم والحصول على معلومات موثوقة المعيار الرئيسي، ولكن السؤال الأول الذي يطرحه أي رئيس لاتخاذ قرار هو: "من هو مدعو إلى الاجتماع لمناقشة الخيارات الإستراتيجية؟".
وطرحت الصحيفة عدة تساؤلات حول وضع ستيفن. بانون الذي ظهر في الاجتماع الذي تم في منتجع مار-ا-لاجو في فلوريدا ليلة الخميس، فضلًا عن وجود دينا بأول، المرأة الوحيدة في الغرفة، وعدم مشاركة أمناء التجارة والخزانة في ضربات توماهوك؟.
كان الجيش الأمريكي وجه بأمر من الرئيس دونالد ترامب ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، ردًا على هجوم كيميائي اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في شمال غرب البلاد.
