أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن بلادها، في حال ما إذا تطلب الأمر، مستعدة لتنفيذ المزيد من العمليات في سوريا مثل تلك التي شنتها فجر الجمعة ضد قاعدة الشعيرات بسوريا.
وقالت خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربات الصاروخية التي وجهتها بلادها على سوريا: "إن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي عندما يجري استخدام الأسلحة الكيمياوية، ومن مصلحة أمننا القومي منع انتشارها واستخدامها".
واعتبرت هايلي، بحسب قناة "روسيا اليوم"، التي تترأس الشهر الجاري مجلس الأمن الدولي، أن "الولايات المتحدة اتخذت خطوة متوازنة إلى حد كاف"، وتابعت مشددة: "إننا مستعدون لفعل المزيد، لكننا نأمل في ألا تكون هناك حاجة إلى ذلك".
وزعمت المندوبة الأمريكية أن بلادها كان لديها "حق شرعي كامل" في توجيه الضربات المذكورة "كرد على استخدام السلطات السورية الأسلحة الكيمياوية".
كما حمّلت كلا من روسيا وإيران المسؤولية عما يجري في سوريا، مدعية أنهما لم تردا بشكل مناسب على "جرائم" السلطات السورية بقيادة الرئيس الأسد.
وقالت في هذا السياق: "إن العام ينتظر من روسيا وإيران أن تعيدا النظر فى تحالفهما مع بشار الأسد".
يذكر أن الجيش الأمريكي كان قد أطلق فجر اليوم، 59 صاروخا من طراز توماهوك على مطار الشعيرات العسكري جنوب شرق مدينة حمص وسط سوريا، وذلك ردا على استخدام القوات الحكومية السورية لسلاح كيميائي في 4 أبريل في ريف إدلب، بحسب زعم الإدارة الأمريكية.