«بتقول إيه يا واد يا مزيكا، للمرة الثالثة فرنسا أعلنت فشل الطيارين القطريين فى الطيران بالرافال، رغم تمديد فترة التدريب ٣ أشهر إضافية بعد فشلهم مرتين، ورفضت منحهم إِجازة طيران للرافال حفاظا على سُمْعة الصناعات العسكرية الفرنسية! وهى قطر عندها طيارين يا واد يا مزيكا؟ تقصد العيال الهجين المتجنسين اللى مش عارفين أساسهم؟ فضيحتهم بقت دولية يا واد يا مزيكا البهايم مهما يصرفوا فلوس ويقلدونا ويشتروا أحدث حاجة هيفضلوا بهايم «فلوس مع التيوس» وافتكروا أيامكم السودا قربت قوى، مش نسورنا اتدربوا ومن أول مرة وقبل ما يكملوا التدريب علي الرافال دى حققوا الأرقام القياسية يا واد يا مزيكا؟ فضيحتك يا موزة أنتِ وتيمو فضيحة القطط ع السلالم يادى الفضيحة أم جلاجل والجُرسة أم حناجل وسمعنى سلام على طول السلام طاير رافالى لوحوشنا ونسورنا يا واد يا مزيكا ونزل عصير برسيم على حسابى للبهايم يا واد يا مزيكا».
ما زلت أواصل فتح ملفات الغرب، وكشف خيوط التآمر على مصر والشرق الأوسط التى اعترفوا فيها بالمؤامرة وكيفية تنفيذها.
المستشرق الأمريكى البريطانى الأصل بيرنارد لويس، صرح فى مقابلة صحفية تم النشر عنها ٢٠ مايو ٢٠٠٥ فى الصحف والمواقع: إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضرهم وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوِّض المجتمعات، ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم. وفى حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية فى استعمار المنطقة، لتجنب الأخطاء والمواقف السلبية التى اقترفتها الدولتان، وإنه من الضرورى إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ولا داعى لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم، ولذا يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر التوجّه المتوحش فيها، الجمعة ٤ أكتوبر ٢٠١٣ تم تناول تصريحات فى وكالات الأنباء الدولية والصحف لرئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق الجنرال هيو شيلتون الذى خدم فى عهد بيل كلينتون وجورج دبليو بوش. وبحكم موقعه أصبح بعد التقاعد مستشارًا للعديد من الجهات ويطلق عليه «مستودع العقول» لاطلاعه على العديد من الملفات السرية وذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية على موقعها قوله: إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعمل على زعزعة استقرار الأنظمة فى كل من مصر والبحرين، وإن مصر نجحت فى إيقاف الحملة التى قام بها أوباما، لزعزعة الاستقرار فى البلاد خلال ٢٠١٣. وإن وزير الدفاع المصرى الفريق عبدالفتاح السيسى مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع السابق، تمكن من كشف المؤامرة الأمريكية لدعم الإخوان المسلمين الذين وصلوا إلى الحكم وسط اضطرابات لم يسبق لها مثيل، وهو الأمر الذى أدى للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي فى ٣ يوليو ٢٠١٣. وإذا لم تتم الإطاحة به بمساعدة الجيش لكانت مصر قد تحولت إلى سوريا أخرى، وتم تدمير الجيش المصرى بالكامل. وقد ابتعد الحلفاء العرب عن واشنطن وقاموا بتشكيل تحالف بين مصر والسعودية والإمارات ضد الإخوان المسلمين ورغم محاولات مستميتة من الإدارة الإمريكية لنفى تلك التصريحات، إلا أن وثائق ويكيليكس تؤكدها وأكثر من ذلك بكثير، تم نشر مقال فى مجلة القوات المسلحة الأمريكية يونيو ٢٠٠٦ بعنوان «الشرق الأوسط الجديد مشروع أمريكى محكوم عليه بالفشل» بقلم رالف بيترز، ضابط متقاعد بالاستخبارات العسكرية الأمريكية. وخطورة المقال ليست فى كون كلامه قد يتحقق أو أنه صحيح، لكن أن تلك الأفكار هى ما يعتزم الغرب تنفيذها وهو يتنبأ لها بالفشل، جاء فيه: إن الظلم الفادح الذى لحق بالأقليات، أهمها الأكراد والشيعة العرب أى الجماعات أو الشعوب التى تم خداعها حين تم تقسيم الشرق الأوسط أوائل القرن العشرين «اتفاقية سايكس بيكو» ومثل مسيحيى الشرق الأوسط والإسماعيليين والنقشبنديين والبهائيين حيث إن هناك كراهية شديدة وتعصبًا بين الجماعات الدينية بالمنطقة لبعضهم البعض، لذلك يجب أن يعاد تقسيم الشرق الأوسط انطلاقا من تركيبته السكانية غير المتجانسة القائمة على الأديان والمذاهب والقوميات والأقليات حتى يعود السلام إليه، والنموذج المثالى الموجود فعليًا هناك هو الدولة الصهيونية القائمة على امتزاج الدين والقومية، وستكون خريطة الشرق الأوسط الجديد كالتالى: تقسيم العراق إلى ثلاثة أجزاء دولة كردية فى الشمال وشيعية فى الجنوب وسنية فى الوسط، ومع مرور الزمن ستختار الانضمام إلى سوريا، وبالنسبة للسعودية فهى دولة غير طبيعية، ويجب أن يتم اقتطاع مكة والمدينة المنورة منها حتى تنشأ فيها دولة إسلامية مقدسة على رأسها مجلس يترأسه بالتناوب أحد ممثلى الحركات والمدارس الإسلامية الرئيسية أى يكون المجلس شبيهًا بـ«فاتيكان إسلامى أعلى»، وإضافة الأرض المقتطعة من شمال السعودية إلى الأردن والمقتطعة من جنوبها إلى اليمن، أما شرق البلاد فلن تسلم من المقص أيضا وتقتطع منها حقول النفط لمصلحة دولة شيعية عربية، أما المملكة الأردنية الهاشمية فستحتفظ بأراضيها وتضاف عليها أرض شمال السعودية، كما سيرتبط مستقبل الضفة الغربية بها، أما الإمارات التى يناسبها اسم «الدولة المدينية» لأنها تشبه المدن اليونانية القديمة، وقد يدمج بعضها مع الدولة العربية الشيعية التى تلتف حول الخليج الفارسى وستصبح قوة توازن مقابل الدولة الفارسية لا حليفًا لها، أما دبى ستبقى مسرحا للأغنياء الفاسقين ـ كما وصفهم ـ وأما عمان والكويت فتحتفظ كل منهما بأراضيها وستفقد إيران الكثير من أراضيها لصالح أذربيجان الموحدة وكردستان الحرة والدولة العربية الشيعية وبلوشستان الحرة، لكنها تكسب أراضى من أفغانستان حول هيرات وستصبح فى النهاية بلدًا اثنيًا فارسيًا من جديد والمؤكد أن تعديل الحدود بناء على رغبات الناس قد يكون مستحيلا، لكنه من الممكن مع الزمن إنشاء حدود جديدة. فتعديل الشرق الوسط الأكبر بناء على روابط الدم الطبيعية والعقيدة الدينية ضرورة ملحَّة لحقن الدماء وهنا تأتى مسئولية الولايات المتحدة وحلفائها، وسيستمر جنودنا رجالًا ونساء فى الحرب من أجل السلام والأمن ضد الإرهاب من أجل فرصة نشر الديمقراطية، ومن أجل حرية الوصول إلى منابع النفط بمنطقة مقدر لها أن تحارب نفسها، وبتاريخ ٢٥ يوليو ٢٠٠٦ نشر مقال للمعلِّق الأمريكى بول كريغ روبرتس بعنوان «الولايات المتحدة متواطئة مع إسرائيل فى تحطيم لبنان»، جاء فيه أن ما نشاهده فى الشرق الأوسط هو تحقق خطة المحافظين الجدد فى تحطيم أى أثر للاستقلال العربى الإسلامى، والقضاء على أى معارضة للأجندة الإسرائيلية، وهذا التصور للشرق الأوسط ينطلق من تصور أن التاريخ متوقف تمامًا بهذه المنطقة، وأن الشعب العربى سيظل مجرد أداة بيد معظم حكامه الذى ينصاعون انصياعًا أعمى للولايات المتحدة، وأن هذا الشرق العربى مجرد مساحة أو منطقة بلا تاريخ ولا تراث مشترك تقطنها جماعات دينية وإثنية لا يربطها رابط، وليس لها ذاكرة تاريخية ولا إحساس بالكرامة، فالعربى مخلوق مادى اقتصادى تحركه الدوافع المادية الاقتصادية.. وللحديث بقية.