وجه الادعاء الفرنسي، تهمة اختلاس أموال عامة لـ"مارك جولو" المنتدب السابق للمرشح الرئاسي فرانسوا فيون في البرلمان وذلك بعد الاستماع لأقواله بالتحقيق في شبهة تعيين "بينيلوب فيون" في وظيفة وهمية كمساعدة برلمانية لزوجها ثم له.
وكان مارك جولو، النائب الأوروبي والرئيس الحالي لبلدية "سابليه-سور-سارت"، أعلن من قبل أن النيابة استدعته لتوجيه الاتهام له دون أن يحدد تاريخ ذلك، مؤكدا استعداده للرد على كل تساؤلات القضاة.
ويشار إلى أن مارك جولو، حل محل فرانسوا فيون في البرلمان في عام 2002 كنائب عن منطقة "سارت" بعد أن عين الأخير في حكومة "جون بيير رافاران" بمنصب وزير الشئون الاجتماعية والعمل، وظلت بينيلوب فيون مساعدة له حتى عام 2007.
ويشار إلى أن بينيلوب فيون تقاضت رواتب خلال الفترة من 1986 وحتى 2013، مع توقفها عن العمل في بعض الفترات، بلغ مجموعها الصافي 680 ألف يورو أي 3600 يورو شهريا، وذلك نظير عملها كمساعدة برلمانية لزوجها ثم للمنتدب عنه.
ويشتبه المحققون بأن بينيلوب لم تقم أبدا بهذا العمل وبإن الوظيفة كانت وهمية وكذلك بالنسبة لابنيه شارل و ماري حيث قال فيون إنه استعان بهما أيضا خلال الفترة من 2005 إلى 2007 كمساعدين له حين كان عضوا بمجلس الشيوخ إلا أن التحقيقات أظهرت أنهما قاما بتحويل رواتبهما إلى حساب ﻓرانسوا فيون.