الشيخ القطرى نجح فى الاستيلاء على مليارات الدولارات من السودان واشترى وباع الكثير من البنوك والشركات والأراضى والعقارات دون أن يدفع مليمًا وخدع الجميع. وصفوه بأن مظهره يبدو عليه الورع والترف، يكسو ملامح وجهه شعر أسود ناعم، ولحية كثيفة، بجانب الأزياء الأنيقة التى يرتديها ويحمل جوازا قطريا رقمه 00810979.
إنه أكبر مستثمر قطرى فى السودان، واسمه «محمد فهد راشد الرمزانى النعيمى» رئيس الجالية القطرية فى الولايات المتحدة الأمريكية حاليا، وابن عمه راشد النعيمى السفير القطرى بالسودان الذى تدخل كثيرا لحل مشاكله فى الخرطوم، وأيضا من عائلة زايد النعيمى وزير الدولة للشئون الأمريكية.
الرمزانى ذهب للسودان فى أعقاب ثورات الربيع العربى، وقدم نفسه لأبناء الخرطوم أنه جاء استجابة لتوجيهات الدولة القطرية، والحكايات التى نرصدها لكم تصلح لأن تتصدر بورصة جرائم الاحتيال العالمى، فالنصاب يتمتع بحماية عائلته التى تهيمن على المناصب القيادية فى قطر.
وذهب للسودان فى أعقاب ثورات الربيع العربى وقدم نفسه لأبناء الخرطوم أنه جاء استجابة لتوجيهات الدولة القطرية، وقام بتأجير مبنى أنيق مكون من ثلاثة طوابق فى شارع 5 بجوار موقف سيارات، وأصبح فى عيون السودانيين سره باتع ويستثمر فى كل شيء، الزراعة، الصناعة، البترول، الطيران، الطب، ومع كل ذلك لم يدخل دائرة الاشتباه حتى تنامى خطره.
فى شركاته المتعددة بالسودان إدارات تنفيذية متكاملة، ولكل شركة محاسبون ومراجعون وسكرتيرة ومستشار اقتصادى ومستشار قانونى (سودانى).. إذا هو أمام السودانيين مستثمر كامل الدسم لا ينقصه سوى أن يكون صادقا وليس مزيفا.