حصد 106 جوائز وأول قطرى يشارك فى معرض جنيف الدولى للابتكار
يبدو أن قطر أصبحت بلد العجائب، فبعد فضائح رجل الأعمال القطرى محمد الرمزاني، جاء شقيقه الذى يطلق علي نفسه الدكتور المخترع «عدنان فهد راشد الرمزانى النعيمى».
لا نشكك فى إنجازات المخترع القطرى إطلاقا مع أنها تثير العجب، ونقف حائرين أمامها، فالرجل شارك عام ٢٠١٥ فى معرض جنيف الدولى للابتكار وهى المرة الأولى التى تشارك فيها قطر بالمعرض.
المخترع نال أكثر من ١٠٦ من الجوائز، منها الميداليات الذهبية، والكئوس الذهبية والجوائز الذهبية الأخرى والشهادة التقديرية والدبلوم فى المسابقات الوطنية والدولية والمعارض التجارية للتميز التكنولوجى.
معه دكتوراه فى البيئة والتنمية المستدامة من الولايات المتحدة الأمريكية، والماجستير فى إدارة وهندسة الغاز من فرنسا، والدبلوم الوطنى العالى فى الهندسة الكيمائية من بريطانيا، له من الخبرة أكثر من أربعين عاما فى مجال المياه والنفط والغاز والأعمال الحرة، ومؤلف كتاب الماء سر الحياة وبعض الكتيبات العلمية الأخرى، وحكم ومقيم دولى للاختراعات والابتكارات العالمية.
ومن الإنجازات التى يراها القطريون أعجوبة هى: إنتاج الماء من الرطوبة العالقة فى الهواء الجوى، ويطلق علي الاختراع Agri-Green، كما قام بتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة توليد الكهرباء بواسطة الرياح، ما يجعله صديقا للبيئة، واخترع جهازا فعالا فى حل مشكلة ندرة المياه ومشاكل التصحر والجفاف.
الإعلام القطرى فى الحقيقة قام بدوره ولم يتغافل عن نقل إنجازات المخترع والترويج لها ونقل أخبار متابعته فى قنوات مثل الجزيرة وجرائد مثل الراية والبيان القطرى، التي ساندته، كما ساندت شقيقه «محمد فهد الرمزانى» فى مشاريعه بالسودان.
وكان المخترع قد أكد فى حواره مع جريدة الراية القطرية، أنه أنفق على اختراعه أكثر من ٤ ملايين ريال، وتلقى العديد من العروض المغرية من عدة دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واليابان ودول أخرى أوروبية وآسيوية، ولكنه رفض كل تلك العروض لأن الاختراع تم بالأساس لخدمة المجتمع القطرى.
يذكر أن المخترع يرأس نادى البحث العلمى بقطر الذى يستقبل صندوقه الدعم والتمويل من حكام قطر شخصيا، لكونه من عائلة الرمزانى النعيمى التى تستحوذ على أكبر المناصب العليا بقطر.
