الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

وزير تشادي: التعليم بوابة مصر الأولى إلى أفريقيا

دورة تنمية التعليم
دورة تنمية التعليم في أفريقيا بالسنغال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور حسين مسار وزير التعليم والبحث العلمي والابتكار في تشاد، أن التعاون بين بلاده ومصر في مجال التعليم بلغ درجات عليا من التنسيق وتبادل الزيارات وتفعيل اتفاقيات التعاون.
وأوضح في تصريح لموفد (أ ش أ) في العاصمة "أنجمينا"، اليوم الثلاثاء، أن التعليم هو البوابة الأولى لمصر للانفتاح والتواجد بأقدام ثابتة في قارة أفريقيا.
وقال: إن مصر تقدم لتشاد الكثير من المنح التعليمية المجانية في مجال التعليم الجامعي، موضحا أن هناك مساعي حثيثة من الجانب التشادي للحصول على عدد مماثل من تلك المنح في مستوى التعليم فوق الجامعي للاستفادة من الخبرات المصرية وتعظيم القيم العلمية التي تعود بالنفع على تشاد باعتبارها دولة تسعى بجهد لتحقيق معدلات نمو مرتفعة".
وأضاف أن توجيهات القيادة السياسية في تشاد تعزز تلك المساعي، حيث يعتبر الرئيس التشاد إدريس ديبي مصر منارة العالم وبوابة تشاد إلى العالم العربي والإسلامي، لافتا إلي أن العلوم النظرية أخذت مساحة واسعة فيما مضى، وأن التوجه حاليا مركز على التعليم العلمي والعملي، وهي من المجالات التي تتميز بها مصر.
ونوه في إطار تأكيد الحضور المصري، بأنه عند تأسيس جامعة الملك فيصل في العاصمة انجامينا طلبت حكومته أن يتم تأسيسها على نمط جامعة الأزهر الشريف، حيث يقوم بالتدريس في الجامعة عدد من العلماء والأساتذة المصريين، مشددا على أن مصر حاضرة بقوة في كل مناهج التعليم التشادي، فلا يوجد دارس لا يعلم جيدا تاريخ الفراعنة وتطورات الأوضاع في مصر، كما ينتشر المعلمون الذين درسوا في مصر في كافة مفاصل العملية التعليمية بتشاد سواء في مدارس وجامعات العاصمة أو خارجها.
وأضح أن جامعة الإسكندرية كان لها الريادة في التواجد داخل المنظومة التعليمية التشادية، حيث تم افتتاح عدة أقسام من الجامعة داخل جامعة انجمينا الحكومية، وهي أقسام (الزراعة، والطب البيطري، والكيمياء، والفيزياء)، كما تم وضع حجر الأساس لمبني ضخم لجامعة الإسكندرية في منطقة (طوكرى) سيتم إنشاؤه قريبا، لافتا إلي أنه سيقوم بزيارة إلى مصر خلال الفترة القادمة لبحث إكمال هذا المشروع العملاق.
وأضاف مسار أن التعليم شهد طفرة كبيرة منذ تولي الرئيس أدريس ديبي الجكم في البلاد عام 1990، حيث جعل التعليم أحد مشروعاته القومية باعتباره السبيل إلى تحقيق التنمية، منوها بأن تشاد لم يكن لديها إلا جامعة واحدة حكومية لا يتجاوز عدد طلابها 600 طالب، بينما توجد الآن 18 جامعة حكومية وخاصة تضم أكثر من 50 ألف طالب.
ودعا المستثمرين المصريين في مجال التعليم والبحث العلمي إلى فتح فروع لجامعاتهم داخل تشاد، مشددا علي أن بلاده تدعم التوجه نحو الاستثمار في التعليم، خاصة من الجانب المصري، حيث تم التوجيه بتقديم أكبر تسهيلات ممكنة للمصريين في هذا المجال.