السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"الأسد": أي تواجد أجنبي في سوريا دون موافقتنا يعد غزوًا

 الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في تصريح لوسائل إعلام روسية أن دمشق مستعدة لمناقشة أي شيء بما في ذلك الدستور وأن الدفاع عن حدودها حق وواجب، مشيرًا إلى أن الدعم الروسي بوساطة الغارات الجوية كان كافيًا كي يتقدم الجيش السوري على مختلف الجبهات وبشكل أساسي في حلب وتدمر.
وفي مقابلته، قال الرئيس السوري إن الدفاع عن حدود سوريا هو حق وواجب، مؤكدًا إنه إذا لم يتم الدفاع عن الوطن، فإن الشعب السوري يجب أن يلوم مسئوليه ويحملهم المسئولية، وشدد على أن دمشق لا تبني سياساتها على تصريحات المسئولين الإسرائيليين، بل تعمل للدفاع عن نفسها وسيادتها.
وتطرق الرئيس الأسد إلى استدعاء وزارة الخارجية الروسية للسفير الإسرائيلي إلى الوزارة لمناقشة الانتهاك الإسرائيلي للسيادة السورية، وفي هذا الشأن اعتبر الرئيس السوري أن روسيا يمكن ان تلعب دورًا مهمًا في هذا الصدد. وقال "سياسة روسيا برمتها تستند إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. وبالتالي، يمكنهم مناقشة نفس القضايا مع الإسرائيليين طبقًا لهذه المعايير، كما يمكنهم لعب دور لمنع إسرائيل من مهاجمة سورية مرة أخرى في المستقبل".
وفي كلمته قال الرئيس السوري “إن أي عملية عسكرية في سورية دون موافقة الحكومة السورية هي غير قانونية”، مشيرا إلى أن وجود أي قوات على الأراضي السورية يعد غزوًا، سواء كان لتحرير الرقة أو أي مكان آخر، هذا أولًا. ثانيًا، “جميعنا نعلم أن التحالف لم يكن جادًا على الإطلاق في محاربة داعش أو الإرهابيين. ولذلك علينا أن نفكر بالنوايا الحقيقية الكامنة وراء الخطة برمتها، إذا كان هناك خطة لتحرير الرقة. تحريرها من داعش… وإعطاؤها لمن؟ إن خطتهم ليست محاربة الإرهابيين ولا مساعدة الحكومة السورية، وليست وحدة سورية ولا سيادة سورية، بل تهدف إلى شيء آخر غير هذه العوامل التي ذكرتها. لكن كل ما لدينا حتى هذه اللحظة مجرد معلومات، وليس هناك وقائع ملموسة في هذا الصدد”.
وتطرق الرئيس السوري إلى ملف ما يعرف بالخوذ البيضاء في سوريا، مؤكدًا إنهم جزء من القاعدة، ولكن يحاول البعض تصويرهم على أنهم أبطال يدافعون عن الإنسانية بينما هم يقتلون ويعدمون، معتبرًا أن الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تحسين صورتهم، وتحدث الرئيس السوري عن دعم المبادرات الروسية للحل في سوريا، محملًا وفد الجماعات المسلحة ومن ورائهم تركيا مسؤولية إفشال محادثات أستانا الأخيرة.