أكد إبراهيم حسين طه وزير خارجية تشاد أن هناك تنسيقا كاملا وعلى أعلى مستوى بين القاهرة وانجمينا في كافة القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن العلاقات القوية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإدريس ديبي تدعم هذا التنسيق وتؤكد علية في كافة المحافل، الأمر الذي يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وقال طه - في تصريحات لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط في انجمينا - إن مصر تتمتع بمكانة عالية على مستوى العالم، ولها حضور كبير في إفريقيا على كافة المستويات سياسيا وعسكريا واقتصاديا، معربا عن أمله في أن تحظى تشاد بالمزيد من الدعم، نظرا لما تتمتع به مصر من إمكانيات هائلة.
ونوه في هذا الصدد إلى أن دعم مصر لمرشح تشاد لمنصب رئيس المفوضية الإفريقية كان له الأثر البالغ في الفوز بهذا المنصب الرفيع، موضحا أن العشرية القادمة لأجندة الاتحاد الافريقي ستتركز على سبل دعم العلاقات بين كافة دول الاتحاد، حيث تمتد الخطط حتى 2063 ضمن برنامج مقسم على عشر سنوات لكل خطة عمل.
وأضاف أن العلاقات بين مصر وتشاد علاقات قديمة بحكم ما يجمع البلدين من مشتركات، حيث جرى توقيع اتفاقيات للتعاون منذ عام 1984، أثمرت عن تشكيل اللجنة العليا المشتركة، وهذه الاتفاقيات وما تلاها تمثل أساس العلاقة الاستراتيجية، مشيرا إلى أنه يأمل في عقد اجتماع قريب للجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وأشار إلى أن الاتفاقيات بين القاهرة وانجمينا تشمل مختلف المجالات، إلا أنها تتركز في مجالي الاقتصاد والاعلام.
وأشار وزير خارجية تشاد إلى أن بلاده ترغب في نقل الخبرات المصرية لدعم خطط التنمية في مجالات الزراعة ومشروعات البنية التحتية وتدريب الكوادر في كافة المجالات، مؤكدا أن هناك مستقبلا واعدا للعلاقات العربية مع تشاد بصورة عامة ومع مصر بصورة خاصة.
وقال طه أن تشاد تعد سوقا مفتوحا أمام المنتجات المصرية والعربية.. كما أن النفط يشكل مصدرا هاما من الدخل القومي، وأن التعاون سيكون مثمرا لكلا الطرفين وسيعود بعوائد اقتصادية وسياسية هامة، كما أن تشاد تعد بوابة هامة بالنسبة لمصر نحو القارة السمراء.. كما تعد مصر بوابة تشاد السياسية والاقتصادية نحو العالم العربي وحوض البحر المتوسط.
وقال طه - في تصريحات لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط في انجمينا - إن مصر تتمتع بمكانة عالية على مستوى العالم، ولها حضور كبير في إفريقيا على كافة المستويات سياسيا وعسكريا واقتصاديا، معربا عن أمله في أن تحظى تشاد بالمزيد من الدعم، نظرا لما تتمتع به مصر من إمكانيات هائلة.
ونوه في هذا الصدد إلى أن دعم مصر لمرشح تشاد لمنصب رئيس المفوضية الإفريقية كان له الأثر البالغ في الفوز بهذا المنصب الرفيع، موضحا أن العشرية القادمة لأجندة الاتحاد الافريقي ستتركز على سبل دعم العلاقات بين كافة دول الاتحاد، حيث تمتد الخطط حتى 2063 ضمن برنامج مقسم على عشر سنوات لكل خطة عمل.
وأضاف أن العلاقات بين مصر وتشاد علاقات قديمة بحكم ما يجمع البلدين من مشتركات، حيث جرى توقيع اتفاقيات للتعاون منذ عام 1984، أثمرت عن تشكيل اللجنة العليا المشتركة، وهذه الاتفاقيات وما تلاها تمثل أساس العلاقة الاستراتيجية، مشيرا إلى أنه يأمل في عقد اجتماع قريب للجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وأشار إلى أن الاتفاقيات بين القاهرة وانجمينا تشمل مختلف المجالات، إلا أنها تتركز في مجالي الاقتصاد والاعلام.
وأشار وزير خارجية تشاد إلى أن بلاده ترغب في نقل الخبرات المصرية لدعم خطط التنمية في مجالات الزراعة ومشروعات البنية التحتية وتدريب الكوادر في كافة المجالات، مؤكدا أن هناك مستقبلا واعدا للعلاقات العربية مع تشاد بصورة عامة ومع مصر بصورة خاصة.
وقال طه أن تشاد تعد سوقا مفتوحا أمام المنتجات المصرية والعربية.. كما أن النفط يشكل مصدرا هاما من الدخل القومي، وأن التعاون سيكون مثمرا لكلا الطرفين وسيعود بعوائد اقتصادية وسياسية هامة، كما أن تشاد تعد بوابة هامة بالنسبة لمصر نحو القارة السمراء.. كما تعد مصر بوابة تشاد السياسية والاقتصادية نحو العالم العربي وحوض البحر المتوسط.
