تسببت تأشيرات بعض نواب مجلس الشعب بالموافقة على طلبات نقل وندب بعض أعضاء هيئة التمريض من بعض مستشفيات الغربية إلى وحدات صحية بالقرب من مساكنهم في إحداث بلبلة وحالة من التذمر بين صفوف التمريض بالمحافظة، فضلًا عن الخطورة البالغة التي جعلت الكثير من المستشفيات العامة خاوية من فرق التمريض مع تواجد الممرضات بلا فائدة في وحدات صحية لا تشهد أي كثافة.
"مستشفى المنشاوي العام، مستشفى المحلة العام، مستشفى بسيون المركزي، مستشفى سمنود، مستشفى السنطة، مستشفى قطور، مستشفى كفر الزيات" هى أهم المستشفيات التي شهدت هجرة جماعية لطاقم التمريض وتكدس الممرضات في الوحدات الصحية بلا عمل وترك المستشفيات والأقسام الخطرة مثل العناية المركزة، والحضانات والعمليات وغيرها دون تمريض متخصص، وذلك لندبهم إلى الوحدات القروية التي لا تستدعي ذلك، بسب تأشيرات أعضاء مجلس النواب ومجاملاتهم لغيرهم-حسب ما أوضحه الممرضات المتضررات.
وأضافوا: تم نقل 50 ممرضة من المستشفى العام إلى والحدة الصحية في قرية التي تتبع قرية أخرى، كما تم نقل 500 ممرضة وذلك من مستشفى سمنود العام وللأسف الندب كان بشكل عشوائي، دون أسباب واضحة ومن دون حاجة العمل لذلك ودون قومسيون.
وفي السياق ذاته أكد طاقم التمريض أن معظم الممرضات كتبن طلبات نقل وانتداب للمكاتب والوحدات الصحية بعد نقل بعض زملائهم، وأن تلك التأشيرات التي يوقعها أعضاء المجلس بالغربية ستؤدى حتمًا لانهيار منظومة الصحة في مصر.
"بعض الممرضات أحق بالنقل لأنهن حالات خاصة ولهن ظروف ومع ذلك يتم رفض طلبهاتهم وقبول أخريات في المقابل، لذلك نحن نحذر من تلك الممارسات الخاطئة التي لن يدفع ثمنها سوى المرضى الضعفاء ونناشد محافظ الغربية بالتدخل لوقف هذه الطلبات ومنع التأشيرات "-حسب ما قالته (س/م) إحدى الممرضات بمستشفى بسيون المركزي.
يذكر أن القرار الوزاري رقم 163 لسنة 2009 يحظر نقل الممرضات من المستشفيات العامة للوحدات الريفية إلا بقومسيون طبي.
"مستشفى المنشاوي العام، مستشفى المحلة العام، مستشفى بسيون المركزي، مستشفى سمنود، مستشفى السنطة، مستشفى قطور، مستشفى كفر الزيات" هى أهم المستشفيات التي شهدت هجرة جماعية لطاقم التمريض وتكدس الممرضات في الوحدات الصحية بلا عمل وترك المستشفيات والأقسام الخطرة مثل العناية المركزة، والحضانات والعمليات وغيرها دون تمريض متخصص، وذلك لندبهم إلى الوحدات القروية التي لا تستدعي ذلك، بسب تأشيرات أعضاء مجلس النواب ومجاملاتهم لغيرهم-حسب ما أوضحه الممرضات المتضررات.
وأضافوا: تم نقل 50 ممرضة من المستشفى العام إلى والحدة الصحية في قرية التي تتبع قرية أخرى، كما تم نقل 500 ممرضة وذلك من مستشفى سمنود العام وللأسف الندب كان بشكل عشوائي، دون أسباب واضحة ومن دون حاجة العمل لذلك ودون قومسيون.
وفي السياق ذاته أكد طاقم التمريض أن معظم الممرضات كتبن طلبات نقل وانتداب للمكاتب والوحدات الصحية بعد نقل بعض زملائهم، وأن تلك التأشيرات التي يوقعها أعضاء المجلس بالغربية ستؤدى حتمًا لانهيار منظومة الصحة في مصر.
"بعض الممرضات أحق بالنقل لأنهن حالات خاصة ولهن ظروف ومع ذلك يتم رفض طلبهاتهم وقبول أخريات في المقابل، لذلك نحن نحذر من تلك الممارسات الخاطئة التي لن يدفع ثمنها سوى المرضى الضعفاء ونناشد محافظ الغربية بالتدخل لوقف هذه الطلبات ومنع التأشيرات "-حسب ما قالته (س/م) إحدى الممرضات بمستشفى بسيون المركزي.
يذكر أن القرار الوزاري رقم 163 لسنة 2009 يحظر نقل الممرضات من المستشفيات العامة للوحدات الريفية إلا بقومسيون طبي.
