وسع ممثلون للادعاء الاتحادي في مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا الأمريكية تحقيقًا تقوم به هيئة محلفين كبرى منذ فترة طويلة بشأن موقع ويكيليكس، ليشمل تسريب وثائق خاصة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى الموقع، وذلك حسبما قال مصدر مطلع على التحقيق.
وقال المصدر - حسبما أفاد راديو سوا الامريكي صباح اليوم السبت - إن هذا التحقيق يركز على الشخص الذي سرب لويكيليكس أوصاف ومعلومات فنية بشأن الأساليب والأدوات التي تستخدمها وكالة المخابرات الأمريكية للتنصت على أهداف للمخابرات.
ولم تدل الوكالات الأمريكية إلا بتعليقات عامة غامضة بشأن أحدث ما كشفه ويكيليكس، ولكن مسئولي الأمن وإنفاذ القانون المطلعين على التحقيق قالوا في أعقاب التسريبات التي تركزت على ما إذا كان متعاقدًا مع المخابرات مسئول عنها، وقالوا إن المحققين لا يعتقدون في هذه المرحلة بتورط روسيا أو حكومة أجنبية أخرى.
وأوضح "ويكيليكس" إن المادة التي نشرها تشمل آلاف الصفحات من مناقشات داخلية لوكالة المخابرات الأمريكية عن أساليب الاختراق الإلكتروني واستخدام منتجات شعبية مثل أيفون لأبل وأجهزة أندرويد لجوجل وأجهزة تليفزيونات سامسونج الكترونيكس للتجسس على الناس.
وأكد جوليان أسانج، مؤسس "ويكيليكس"، أن موقعه سيتيح لشركات التكنولوجيا الاطلاع على الوسائل التي تستخدمها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في عمليات التسلل الإلكتروني لتتمكن الشركات من إصلاح الخلل في البرمجيات الإلكترونية.
وقال المصدر - حسبما أفاد راديو سوا الامريكي صباح اليوم السبت - إن هذا التحقيق يركز على الشخص الذي سرب لويكيليكس أوصاف ومعلومات فنية بشأن الأساليب والأدوات التي تستخدمها وكالة المخابرات الأمريكية للتنصت على أهداف للمخابرات.
ولم تدل الوكالات الأمريكية إلا بتعليقات عامة غامضة بشأن أحدث ما كشفه ويكيليكس، ولكن مسئولي الأمن وإنفاذ القانون المطلعين على التحقيق قالوا في أعقاب التسريبات التي تركزت على ما إذا كان متعاقدًا مع المخابرات مسئول عنها، وقالوا إن المحققين لا يعتقدون في هذه المرحلة بتورط روسيا أو حكومة أجنبية أخرى.
وأوضح "ويكيليكس" إن المادة التي نشرها تشمل آلاف الصفحات من مناقشات داخلية لوكالة المخابرات الأمريكية عن أساليب الاختراق الإلكتروني واستخدام منتجات شعبية مثل أيفون لأبل وأجهزة أندرويد لجوجل وأجهزة تليفزيونات سامسونج الكترونيكس للتجسس على الناس.
وأكد جوليان أسانج، مؤسس "ويكيليكس"، أن موقعه سيتيح لشركات التكنولوجيا الاطلاع على الوسائل التي تستخدمها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في عمليات التسلل الإلكتروني لتتمكن الشركات من إصلاح الخلل في البرمجيات الإلكترونية.