أكدت فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، أن المجتمع الدولي سيقرّ حتما بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وقالت ماتفيينكو، في مدونتها على الموقع الإلكتروني لمجلس الاتحاد في الذكرى السنوية الثالثة لعودة اتحاد شبه جزيرة القرم مع روسيا، "أعتقد أن المجتمع العالمي سيقرّ حتما بنتيجة الاستفتاء الذي انعقد في السادس عشر من مارس 2015، وهذا سيحدث قريبا.. ثمة دائما مساحة للسياسات الواقعية على نحو يمهد الطريق لمثل ذلك".
واعتبرت ماتفيينكو، يوم الثامن عشر من مارس 2014 بمثابة يوم خاص في تاريخ روسيا الحديث، والذي يوافق عودة اتحاد شبه جزيرة القرم مع وطنها واستعادة العدل التاريخي - بحسب وصفها، قائلة "إن ذلك قد أنقذ الشعب الروسي في القرم من عملية إراقة دماء خطط لها النازيون الجدد من القوميين الأوكرانيين المهووسين بمعاداة روسيا التي لم تستطع التجاهل والتزام الصمت حيال طلب سكان القرم للنجدة؛ هذا التجاهل والصمت ما لا نفعله عادة".
وقالت ماتفيينكو: "اليوم، شبه جزيرة القرم تشهد إعادة تعمير وتنمية بعد أن تمكنت في تلك السنوات الثلاث من التكامل التام في نظام الدولة الروسية، إضافة إلى الاقتصاد الروسي، وكذلك الحياة الاجتماعية والثقافية".